يشعر الجهاز الفني للمنتخب المصري، بالخوف الشديد خشية إيقاف الحارس عصام الحضري، وحرمانه من الانضمام إلى الفريق في كأس أمم أفريقيا في أنجولا الشهر المقبل. ويترقب الشارع الرياضي المصري قرار المحكمة الرياضية في قضية هروب الحضري من صفوف الأهلي إلى سيون السويسري منذ عامين، الذي سيصدر في 10 ديسمبر الجاري. وكان عصام الحضري هرب إلى سيون السويسري عقب فوز مصر بكأس أفريقيا 2008 في غانا بعد سوء العلاقة بينه وبين البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي، إثر تعنت الأخير في سحب شارة القائد من الحضري منذ 2005 وإسنادها إلى شادي محمد أقدم لاعبي الفريق بعده. ورفضت إدارة الأهلي المبلغ الذي عرضه سيون لشراء الحضري وقدره 400 ألف دولار مع 50 في المئة من بيعه لأندية أخرى. ومنذ 28 فبراير 2008 بعد أول استدعاء للحضري للمثول أمام لجنة اتحاد الكرة المصري ثم الاتحاد الدولي والقضية تنتظر الحكم النهائي. وكان الفيفا أوقف الحضري لمدة أربعة اشهر على خلفية انضمامه إلى سيون من دون موافقة الأهلي واجبره على دفع مبلغ 900 ألف يورو إلى الأخير، ثم قررت محكمة التحكيم الرياضي في بداية يوليو الماضي تجميد العقوبة عنه، بانتظار الحكم النهائي.