الخرطوم: عاصم اسماعيل : نيالا : عبد الرحمن ابراهيم اعلن والي ولاية جنوب دارفور،عبد الحميد موسى كاشا ،ان السلطات الامنية تحاصر ماتبقى من عناصر العدل والمساواة بشمال بحر العرب وجنوب محلية الفردوس، توطئة للقضاء عليها نهائيا خلال اليومين المقبلين ،مؤكداً هدوء الاحوال الامنية بالولاية خلال فترة العيد مقارنة بالاعياد الماضية ،وقال ان الاستقرار الامنى تم بنسبة 100 % ولم يتم تسجيل اية بلاغات على الرغم من وجود تفلتات صغيرة وصفها بأنها ليست ذات قيمة . ووصف كاشا، في تصريح ل»الصحافة» عملية تسجيل الجنوبيين بالولاية بأنها تواجه عقبات نتيجة لوجود مراكز تسجيل تبعد مسافات بعيدة «اميالا» عن الكثافة المستهدفة من الجنوبيين ،مبينا ان الامر ربما يسبب مشكلة في التسجيل ،وقال انه طالب مفوضية الاستفتاء بإغلاق عدد من المراكز لبعدها عن المستهدفين» الجنوب البشري «،على ان يتم فتح مراكز اخرى لتسهيل عمليات التسجيل، مبيناً ان المفوضية وعدت برفع الامر الى الجهات المختصة بالمركز . واكد كاشا انه بنهاية ديسمبر المقبل سوف يسدل الستار امام ملف التصالحات القبلية بالولاية بعد ان تم الصلح بين قبيلتي الهبانية والفلاتة، على ان يتبعه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري صلح بين قبيلتي المسيرية والرزيقات، والبرقد والزغاوة بمنطقة شعيرية،والمعاليا وبعض القبائل في منطقة الضعين ، وقال بنهاية هذه التصالحات التي يشهدها رئيس الجمهورية ورئيس لجنة الاتحاد الافريقي ثامبوامبيكى ستتجه الولاية بكل ثقلها لتنفيذ برامجها التنموية في مجال الكهرباء والمياه بالمدن والريف، بالاضافة الى الدراسات التي تمت في مجال السدود بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والسدود، الى جانب تفعيل عمل الشركات في مجال الثروة الحيوانية ومصانع الاسمنت المزمع بدء العمل فيها خلال المرحلة المقبلة . الى ذلك، شدد كاشا على ان معسكر كلمة للنازحين يقع تحت مسؤولياته ولن يسمح لاصحاب الاجندات الخفية باللعب بالنازحين والمتاجرة بقضاياهم ، وقال لدى زيارته التفقدية للمعسكر مقدما التهانئ للنازحين بمناسبة عيد الاضحى، ان المعسكر داخل ولايته وتقع مسؤولية حمايته الكاملة على حكومته وسيخضع للنظم والاسس حتى لايفقد صفة المعسكرات الاخرى، واضاف (المعسكر يضم اكثر من 80 ألف شخص وهو امر طبيعي ان يكون فيه بعض اصحاب الاجندة الخاصة)، مشيرا الى انهم على علم تام بما يجري داخل المعسكر . واكد كاشا تضامنه مع قضايا النازحين بالمعسكرات وتقديم الخدمات الانسانية والضرورية لنازحي معسكر كلمة ،واقر بوجود مشكلات تواجههم في اكمال مخطط التقوى البديل لمعسكر كلمة، والتي تتمثل في النقص الحاد في الخيام التي تأوي الاعداد الكبيرة من النازحين الذين ابدوا رغبتهم في الانتقال اليه. وقام كاشا بزيارة امس الاول لمعسكر كلمة قدم من خلالها تهانئ العيد للنازحين بجانب تقديم أضاحي العيد بمشاركة (منظمة هل من احد التركية) وجدت صدى في نفوس النساء والاطفال بالمعسكر ،وطالب وزارة الشؤون الانسانية الاتحادية بالاسراع في سد النقص في الخدمات بمخطط التقوى الجديد بتوفير الخيام التي تأوي النازحين الراغبين في الانتقال اليه . نقلاً عن صحيفة الصحافة 22/11/2010م