رفضت الحكومة التشادية مقابلة وفد للمحكمة الجنائية الدولية وصل إلى العاصمة أنجمينا بترتيب من حركة العدل والمساواة بغرض زيارة معسكري (أبو نبق، كاريارى قوقا، فرشنة، تريجين)، في إطار محاولتها إيجاد شهود زور حول إدعاءات المحكمة تجاه الرئيس السوداني عمر البشير. وقالت مصادر تشادية مطلعة أن وزارة الخارجية التشادية رفضت طلباً تقدم به وفد الجنائية المكون من خمسة أشخاص لمقابلة الرئيس التشادي إدريس ديبي تمشياً مع موقف تشاد الرافض للتعامل مع المحكمة الجنائية في إدعاءاتها حول الرئيس السوداني. وأكد المصدر أن الوفد أجبر على البقاء في أنجمينا بعد أن رفضت السلطات التشادية كافة محاولاته داخل المعسكرات بغرض إيجاد شهادات مزورة من اللاجئين في حق السيد رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير. وأوضحت المصادر أن عناصر من حركة العدل والمساواة حاولت إنجاح الزيارة من خلال منسوبيها داخل معسكرات اللاجئين وعملت على تحريضهم للإدلاء بشهادات زور ضد رئيس الجمهورية، من داخل تلك المعسكرات وتمليكها موثقّة لوفد المحكمة الجنائية.