اتنقد مفوض مفوضية الترتيبات الأمنية التابعة للسلطة الانتقالية لإقليم دارفور الفريق محمد احمد مصطفى الدابي تهرب رئيس السلطة الانتقالية رئيس حركة تحرير السوداني مني اركو مناوي ورئيس أركان جيش الحركة وعدم ردهم على اتصالاته المتكررة الرامية الى ترتيب إدماج جيش الحركة وتنفيذ اتفاق التوافق النهائي لانفاذ إدماج قوات حركة تحرير السودان جناح مناوي واصفاً هذه التصرفات بغير اللائقة وغير المقبولة. وعزا الفريق الدابي في مؤتمر صحفي رفض منى اركو مناوي تنفيذ الترتيبات الأمنية لتمسكه بمنصب كبير مساعدي الرئيسالسودان ، كما انتقد ممارسات حركة مناوي وتحركات قواتها داخل دارفور دون ضوابط وعدم تجميعهم في مواقع محددة بحسب الاتفاقية توطئة لإدماج القوات والاستمرار في التجنيد بعد توقيع اتفاق ابوجا وتحصيل الجبايات والرسوم من المواطنين العزل. وأكد مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الانتقالية لإقليم دارفور استعداهم لاستيعاب اى مقاتل أو حركة لافتا الى تواجد المفوضية على الميدان في دارفور للقيام بواجباتها ، كما ونوه الى أن حركة تحرير السودان جناح مناوي لم تنفذ أهم بنود اتفاقية ابوجا وهو بند الترتيبات الأمنية. وأشار الفريق الدابي الى رفض مفوضية الترتيبات الأمنية الاستجابة لطلب حركة مناوي من الدعم اللوجستى والوقود قبل الشروع في انفاذ بند الترتيبات الأمنية ، مؤكداً استعداد الحكومة السودانية لترحيل قوات الحركة في المواقع الخمسة المحددة لها في دارفور. وعلي صعيد دارفور توعدت الحكومة السودانية بحسم أي تحدي أمني يواجهها بصرف النظر عن ما يتخذه من عناوين وما يرفعه من شعارات ، وحذر في ذات الوقت الحركة الشعبية من مغبة ما تقوم به هذه الأيام من استضافة لمتمردي دارفور. وقال وزير الدولة برئاسة جمهورية السودان القيادي بالمؤتمر الوطني أن حديث الحركة الشعبية عن تفاهمات مع هذه الحركات يتعلق بالمعلومات وليس النوايا ، مشيراً الي أن الحركة تريد أن تدخل دعم الحركات وتبني مغامراتها ، وأضاف "ولكن هذا ضد طموحها في فصل الجنوب". وشدد أمين في لقاء صحفي على عدم الرغبة في الدخول في مغالطات وأن شريكهم يعلم جيداً معرفتهم بكل شيء عن تحركاته ، وقطع بشمول إستراتيجيتهم لسلام دارفور ، نافياً الاتهام بإعلائها لشأن الأمن على حساب الملفات الأخرى ، وأكد أن الأمن أحد أهم مفاتيح الحل مشيراً إلى أن مراهنتهم في الحكومة السودانية على أهل دارفور موقف قديم وأن السلام عبر بوابتهم آت رغم أنف الكارهين. وأكد أمين حسن عمر أن حركة العدل والمساواة على علاقة بالمؤتمر الشعبي وانها ليست سراً ، وأن الأخير ليس لديه ما يقدمه للحركة ، وإنما يرغب في الاستقواء بها.