أعلن الأستاذ علي كرتي وزير الخارجية عن انتهاج السودان لسياسة جديدة في تعامله مع الدول الأوربية التي تحاول الضغط عليه لتنفيذ أجندة معينة. وقال كرتي في تصريحات صحفية عقب لقائه رئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري اليوم " لقد اتفقت مع رئيس الجمهورية علي تصنيف الدول الأوربية التي تمارس ضغوطا علي السودان والتعامل معها وفق تعاملها مع السودان وقيادته. وأضاف لن يكون لها بعد اليوم في التباحث حول قضايا السلام في السودان ولن نفتح لها بابا. وقال كرتي الاجتماع الذي تم في ليبيا لم يكن هنالك بديل والظروف والملابسات مختلفة من أي اجتماعات أخرى. وأبان بان انسحاب السودان من الاجتماع الوزاري وقمة إفريقيا والاتحاد الأوربي نالت استحسان الدول الإفريقية، مشيرا لما تنتهجه الدول الأوربية من نفاق في تعاملها مع القيادة السودانية وزاد / ذات الرئيس الذي تلاحقه المحكمة ترسل له الدول الأوربية سفراءها لاعتمادهم وتطالبه بتنفيذ اتفاق السلام وتلاحقه من ناحية أخري . وقال نعلم الجهات التي تقف وراءها من منظمات مشبوهة وغير حكومية يقودها ناشطون للأسف تسلل بعضهم لمواقع وزارية وتم إزاحتهم في بعض الدول. وأكد كرتي تصميم السودان علي مواصلة مسيرته في قيادة إفريقيا إلى مزيد من التحرير وعدم الالتفات إلي محاولات بعض الدول الأوربية لإيقاعه في شرك وخلافات افريقية. وعبر كرتي عن تفهم السودان لموقف الجماهيرية الليبية تجاه المشاركة في قمة إفريقيا والاتحاد الأوربي وتأكيد وزير خارجيتها بأن هذه المسألة في إطار ليس له علاقة بالشأن الثنائي بين البلدين. وقال ان السودان لم يطالب بتأجيل اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي وإنما طالب بتأجيل بحث الموضوعات المتصلة بالسودان مشيرا لأهمية عقد الاجتماعات لتجديد مهام الرئيس ثابو امبيكي في رئاسته للجنة رفيعة المستوي التابعة للاتحاد الإفريقي. وأبان كرتي بان الرئيس قرر أن لا يشارك في هذه اللقاءات، وزاد لن يكون مناسباً أن لا يحضر قمة في موضوع وقمة في موضوع اخر. وأوضح أن لقاء مجلس السلم والأمن لقاء دوري وعادي ولن تكون هنالك نقاشات للتقرير،وزاد الاجتماع إقامته مهمة في هذا الوقت. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم 1/12/2010م