أكد حزب المؤتمر الوطني السوداني ان الاجتماع الذي عقده الرئيس السوداني المشير عمر البشير بجوبا مع رئيس حكومة جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت في زيارته الاخيرة لم يتطرق لاي اتفاقات حزبية حول القضايا العالقة باتفاقية السلام الشامل. وفي تصريح صحفي قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني البروفسير إبراهيم غندور إن زيارة البشير إلى جوبا لم يتطرق من خلالها لأي ملفات عالقة مثل قضية أبيي أو خلافه ، وأوضح أن الحوار متواصل بين الشريكين حول الملف والقضايا الأخرى ، مشيراً إلى نجاح الزيارة لما حققته من عمق للعلاقات بين الشمال والجنوب ومصداقية للشريكين في إنفاذ اتفاقية السلام والقدرة على تجاوز العقبات. وعلي صعيد متصل قال مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني السفير الدرديري محمد أحمد إن اتفاق الرئيس السوداني المشير عمر البشير ورئيس حكومة جنوب السودان قضى بأهمية أن يمضي الاستفتاء إلى غاياته وفق ما هو مخطط له دون الدخول في أي تفاصيل خاصة بقضية أبيي مؤكداً ان الاتفاق الذي تم بين الجانبين حرص فقط على أهمية استمرار الحوار وتجنب أي قرارات احادية وذلك حرصاً على استدامة السلام في السودان عامة والاستقرار في أبيي خاصة ، وأضاف "اتوقع أن تستأنف رئاسة جمهورية السودان محادثتها حول أبيي في القريب العاجل".