كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تحركات سرية منتظمة يقوم بها المؤتمر الشعبي بالولاية الشمالية وبالتنسيق مع قيادات المركز العام من اجل العمل علي إسقاط النظام القائم عبر تعزيز العمل الجماهيري وقالت المصادر التي تحدثت ل(الوفاق) أمس ان آخر قطاع وصل الي الولاية أمس قادما من الخرطوم هو قطاع المرأة وأضافت انه بحسب المعلومات الأولية ان المظاهرات سوف تقوم عقب نتيجة الاستفتاء عقب نتيجة الاستفتاء تحت غطاء (تنظيف المؤتمر الوطني من البلاد لإفشائه للبطالة والمحسوبية وكبت الحريات في وقت حذرت فيه الشرطة بتطبيق القانون علي كل من يلوح بالخروج الي الشارع تحت أي مسمي كان. وأكد الناطق الرسمي لقوات الشرطة الفريق احمد إمام التهامي جاهزية الشرطة لحماية وتأمين ممتلكات المواطنين وحفظ أمنهم وسلامتهم والمحافظة علي سيادة حكم القانون وقال التهامي ل(الوفاق) أمس ان الشرطة لن تتهاون في ملاحقة الذين يعملون علي زعزعة واستقرار أمن المواطن وسلامة ممتلكاته وفق القانون . ودعا المواطنين بعدم الالتفات للشائعات المغرضة, وأشار أن الشرطة وضعت خطتها علي ارض الواقع وجاهزة لتأمين المواطنين وليست هنالك مشكلة, وحذر الذين ينوون الخروج للشارع وإثارة الفوضى بمسميات كثيرة عليهم ألا يخرجوا, وأكد أن كل من يخالف القانون سيطاله القانون, وأكدت قوات الشرطة جاهزيتها لتأمين ما تبقي من عملية الاستفتاء وتأمين مخرجات النتيجة الأخيرة لهذه العملية كاشفة عن استعدادها للحد من أي تفلتات تتزامن مع إعلان نتيجة الاستفتاء وقال ان الشرطة لن تسمح بأي نشاط قد يؤدي الي فوضي مؤكداً استعدادهم للتصدي لأي أفعال يمكن أن تعرقل عملية سير الحياة والاستفتاء بصفة خاصة مبيناً ان الشرطة ستعمل علي تطبيق القانون الذي ينظم المسيرات والتجمعات وفقا للدستور كاشفا عن رصد الشرطة لبعض المعلومات والدعوات للخروج الي الشارع تزامنا مع إعلان نتيجة الاستفتاء مجدداً جاهزية الشرطة للتصدي لأي عمليات تهدد من المواطن وممتلكاته وأكد التهامي أن نجاح الشرطة في تامين عملية ما قبل وأثناء عملية الاستفتاء يرجع الي الإمكانيات الشرطة البشرية والفنية الهائلة. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 30/1/2011م