كشف القيادي بحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان د. علي الحاج، عن قيامه بإجراء اتصالات واسعة مع قادة المعارضة السياسية والمسلحة عقب لقائه بالنائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه لإجراء حوار شامل يمهد لاستقرار البلاد. ودعا في حوار أجرته معه قناة الشروق تبثه في الأيام القادمة الحكومة إلى فتح منافذ للحوار مع القوى السياسية المعارضة التي لاتحمل السلاح وكذلك المعارضة المسلحة. وأبان أنه أجرى اتصالات عقب اجتماعه بطه في ألمانيا مؤخراً شملت رئيس الجبهة الثورية مالك عقار والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي ورئيس التحالف فاروق أبوعيسى وسكرتير الحزب الشيوعي الخطيب. وأضاف أبلغتهم جميعاً بما دار بيني وطه بشأن إجراء حوار وطني لتحقيق الاستقرار بالبلاد. وبشأن الحوار بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال قال الحاج "أهم متطلبات الحوار بين الطرفين هي جدية الطرفين في حل القضايا بينهما". وطالب بتوسيع إطار الحوار ليأخذ في اعتباره الأوضاع السياسية والأمنية وغيرها من الأوضاع العامة التي يمر بها السودان، وأن لايكون على خلفية اتفاق نيفاشا. مناوي يرفض مبادرة علي الحاج انتقد مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية، تصريحات القيادي بالمؤتمر الشعبي علي الحاج بشأن تقديم مقترحات النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان للمعارضة لدراستها، وقال مناوي بحسب تصريحات له أمس، إن علي الحاج نصَّب نفسه ممثلاً للمقاومة المسلحة في دارفور، ووفقاً لذلك قدم المقترحات والمسودات باسمها، مضيفاً أن الحوار الذي دار بين طه وعلي الحاج لا يعنيهم في شيء، كما لا يجوز أن يتحدث أحد باسمهم، وإن كان هناك حديث مع البعض وتم قبوله فإن ذلك لا يعني قبول كل المقاومة المسلحة في دارفور له.