اللين، والبراءة من الفظاظة من الغلظة، والرأفة، والرحمة.. هذه أوصاف وصف الله تقدس في علاه بها نبيه المحمد صلى الله عليه وآله وسلم.. ومن الناحية السلوكية التطبيقية المشاهدة الملموسة: وصفه واصفوه ممن رآه وخالطه وتعامل معه بأنه كان طيب النفس فَكِها على كثرة ما يفد عليه من جفاة العرب وأهل البوادي، لا يراه أحد ذا ضجر وقلق، وكان لطيفا في النطق، رقيقا في المخالطة. والوصف الكلي الجامع لخلقه: قول الله سبحانه: «وإنك لعلى خلق عظيم».