إن الصراع في داخلي قد بلغ ذروته ومن قبل قد شيدت قصرا للسعادة قلما يوجد له في الخيال مثيل مهما بلغ من رومانسية على الرغم من بلوغي العقد الخامس فهمسة الورود في عرشي يغازل أنسام الطمأنينة وعبق العشق يعاكس تيار الحقيقة وبين الواقع و الخيال نشطت رياح وأعاصير عكرت صفوة الأحلام وأزفت ساعة النهاية منذرة بانهيار ذلك القصر الفخيم عن قصد و من غير ذلك و بفعل فاعل و من غير تارات اخر اجتمعت عندي العناوين، الهجمة ، القيامة ، العجمي ، الغشيم ، وعلى ذكر الهجمة و القيامة نذر العاصفة التي أتت على كل حلم نسفت الواقع و إحالته الى خراب و في غير عجب هنالك سؤال مشروع يتطلب التمعن في ذكريات الشراكة الذكية التي تحولت بفعل فاعل الى شراكة غبية والسؤال قائم من المستفيد !!! مقدمة يختلط فيها الحلو مع المر و قبل ذلك هارون ..عبد العزيز و الختام شدة لا تعرف الوسطية ، و مجتمع دولي يتفرج يتلذذ ولاية تحترق دون سبب إلا ان القيامة وعد تحقق ... والهجمة إنذار ينتظر والشعب يحتضر ومواطن يتشرد وأعراض تهتك و أروح تزهق و كرامة إنسانية تهان ، جثث تملا جوانب الطرقات تقتات منها الكلاب و كواسر الغاب و الجريمة هي الممارسة الهمجية كما يعرف بالديمقراطية ( المشورة الشعبية ) الجرجرة الشعبية انسب إليها . أخي القارئ للبحث في دفاتر و كواليس المسرحية نجدها قديمة و الشخوص المنوط بهم تمثيل الأدوار هم ذاتهم على مر السنين لكن الزمن ليس ذلك الزمان فالقصة قديمة لم يستوعبها مواطن الإقليم و المخرجون تعمدوا خلط الأدوار و الرقابة أتت على فصول بكاملها مما جعل العرض ممل و الجمهور المغلوب على أمره دفع عمره مقابل الخدع السينمائية و غسيل الأدمغة وزيادة التخدير جعلهم يسيئوا التقدير. القيامة حلت بالناس قبل الهجمة و الجماهير تنتظر و كل يوم بألف سنه على القابضين على جمر المصيبة ، و جميعا يعلم المعنى الظاهر لتفسير نبى الله داؤود ورده على الشاكي بقوله لقد ظلمك بضم نعجتك الى نعاجه ، كيف لا وهو له تسعه و تسعون نعجة و لك نعجة واحدة يريد ان يكمل بها المائة غدا ليقال ان فلان قد بلغ المائة ، وهذا بالطبع ألان على المسرح دولة السودان ودولة جنوب السودان . لا يهم اذا أخذت دول الجوار العربية ثلث السودان و بالمقابل دول الجوار الافريقى للدولة الجديدة كذلك لا يهم وان كان الثمن خراب دارفور و جنوب النيل الأزرق و جنوب كردفان و المسكوت عنهم سيتم الإعلان عنهم فور الانتهاء حسب الجداول المتفق عليها . ومن أراد ان ينجو بجلده فعليه بكورس اللغة العربية و تفتيح البشرة و تمليس الشعر وعند الضرورة الفهلوة الدينية وفى المقابل نجد كورس اللغة الانجليزية أو الاوشام الإفريقية من اجل التقية لا حجة لنا و الحجة علينا اذا بالغنا وقلنا ان الأمر يتعلق بالديمقراطية مارسها إتباع المؤتمر الوطني أو إتباع الحركة الشعبية لكن الأمر فى مشهد الأخير متفق عليه بين الشريكين يعلنون عبر المنابر جهارا و نهارا محارق التخلص من الفائض ، و المتبعين فى مقالتي يبحث له سطرا من القوائم المعلنة ونريد بحثا و متابعة لان هنالك قوائم منتظرة بين لون البشرة و نعومة الشعر و عوجه اللسان النجاة أو الهلاك ، وحتى لا تأتى النهاية المحزنة الرجاء منا جميعا أبناء إقليم جبال النوبة التحرك من اجل وقف تلك المهازل و قولوا جمعيا لا لا لا لدعاة الحرب الاثنية و أئمة الشر ودعاة الموت و أعداء الإنسانية ،،، توقفوا اليوم قبل الغد ،،، فالنساء اللائن ولدن في غير ميعاد عند معسكر القوات الدولية في منطقة (اليونميد) الشعير كاد وقلى وفى تاريخ 6/6/2011م في تمام الساعة السادسة هن العلامة المميزة للهول الفاجعة و لحظة فارقة في تاريخ جبال النوبة تفسر قيام القيامة وانتظار الهجمة و دويلات السودان المدعوة ، حيث هموم المواطن المهجورة عمدا لتقول الأسعار قولتها و يشتد الحصار على الفقراء و على عظام جماجمهم و حطام أمالهم تقوم دول الرفاة الموعودة. الواقع لا يحتاج للسؤال عن من المسؤول عن الحدث ، لكن الحالة تتطلب الشهامة و التدخل السريع من غير تردد لوقف الأزمة و إنقاذ ما يمكن إنقاذه و على غير العادة ذكر الأسباب يدعو للإحراج خطاب الرئاسة لحظة تدشين الانتخابات يبرر القطاعات البربرية التي تمارسها القادة الهمجية ، و الساكت عن الحق شيطان اخرس فبداية الحل تبدأ من اعتذار الرئاسة لما بدر منها حتى يصفع الكدر و تتطيب النفوس . انتهى وقت محاربة المفسدة بالقلب و لا تظلموني ان اجتهدت و طالبت الجميع باستخدام اليد لان ذلك فرض عين على من سمع قولة الرئيس و على من بلغته مقولته من بقى قومي و لا وقت للشجب و اللوم و الادانه ، هدانا و هداكم الله و الا سوف لا تكون لنا باقية لا في كركور و لا قردود و بالطبع العبودية عنونها الكيس الأسود ، وربنا يرحم أبناء السودان أبناء الاسبريت و البقية في حياتكم يا من دفنتم رؤوسكم في الرمال ، و يا من أخذتم تبرروا خطاب العدوان فميدان الحرب فى جبال النوبة لا حول و لا قوة فرضته خطبة الاستعلاء التي أهانت شعب النوبة و ليس الحركة الشعبية كما يدعى الجبناء من بني جلدتي و لا المؤتمر الوطني ، لان المؤتمر الوطني مؤسسة فنحن نجبرها لتقيم خطابات منسبيها العدوانية تجاه مكونات الأمة السودانية و كفانا بلاء بعد بلاء خروج جنوب السودان ، و القلة في وطني أحرجت الأغلبية وذلك عيب عدم المؤسسية أمتكم بعافية. صلاح الشيخ توتو 0922037837 بريد إلكتروني [email protected]