لا يحتاج المتابع إلى كثير عناء ليثبت أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لا ترغب في أستمرار النظام السوداني الذي يقودة المتاسلمين . لذلك، طلب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من الكونغرس المصادقة على مشروع موازنة العام المقبل متضمّنة إمكانية استفادة السودان من إعفاء ديونه لدى الولاياتالمتحدة وفق شروط معينة، بالإضافة إلى معونة بقيمة 2,7 مليار دولار لجنوب السودان. وخصص مشروع الموازنة الذي أعلن يوم الإثنين ( 13/ فبرائر/2012 مبلغ 250 مليون دولار لتغطية دين السودان لدى الولاياتالمتحدة استناداً على التزامات واشنطن تحت مبادرة "الهيبك" والتي تتيح للبلدان المثقلة بالديون إمكانية التخلص من أعبائها بعد الإيفاء بمتطلبات إصلاحية معينة. وأشار أوباما في مشروع الموازنة إلى أن وزارة المالية الأميركية تتوقع أن يصبح السودان مؤهلاً لإعفاء ديونه لدى الولاياتالمتحدة والبالغة 2,400مليار دولار بحلول السنة المالية 2013. لكن أوباما لفت المشرعين إلى أن استفادة الخرطوم من الإعفاء رهين أيضاً بالإيفاء بالتزامات سابقة وضعها الكونغرس فيما يخص ابتعاد السودان عن دعم الإرهاب، فضلاً عن التزامه تنفيذ اتفاقيات السلام وعدم انتهاك حقوق الإنسان. هذا وينتظر أن يخضع مشروع الموازنة المقترح لمداولات الكونغرس والتي قد تفضي إلى قبوله أو رفضه.). وتعود أسباب ذلك إلى المتأسلمين الذين لم يعتادوا على التَّفكير الحر المستقل عن تأثير الواقع والمصالح الخاصَّة، فأصابهم الخذلان لإبتعادهم عن صراط الله المستقيم وتحول مشروعهم ( الحضاري الي مشروع الحرامي). لذلك سلط الله عليهم من لا يخاف الناس ولا يرحم، وأصبح المتضرر والخاسر الأكبر هو الوطن لكثرة المطبلاتية والمنافقين وصدق سيد قطب حينما استخف بالمطبلين والمنافقين والمتخاذلين من الشعوب فقال: هبل.. هبل رمز الخيانة والجهالة والسخافة والدجل هُتَّافة التهريج ما ملوا الثناء زعموا له ما ليس عند الأنبياء لذلك لا أمل في تنازل بأنسانية لأنهم صم بكم ولا يفقهون حسن الطيب [email protected]