بعد ان ملات سماء البلاد بنتانة محتوياتها العنصرية والتي وصفها الرسول الاعظم بانها منتنة وحث علي تركها , وبعد ان نشرت غسيلها المتسخ الملئ بكل ما في قواميس العالم من بذاءة القول وفحش الكلام , وما تركت سانحة لمناصرة كل ما هو عنصري ودعمه بدءا من منابذة الاخوة الجنوبيين بالالفاظ العنصرية والجهوية الي ان تم الفصل والبتر لما درجوا علي تسميته بالسرطان ظانين انهم بذلك سنالوا الراحة ويصفو لهم الجو ولكن خاب ظنهم بعد ان اكتشفوا انهم انما فصلوا معدة البلاد التي تغذيهم ببترولها وافاقوا الي ان السرطان اصلا هم وعنصريتهم البغيضة وشرههم وتمسكهم بسلطة ليسوا اهلها ولا احق بها , وانتهاءا باعلانهم العنصري لمواصفات عنصرية لموظفات بالكويت وكل قارئ للاعلان لايساوره الشك بان الاعلان البغيض انما يحمل في طياته اعلانا لتصدير داعرات في سوق نخاسة نهارا جهارا تحت سمع وبصر حكومة فقدت كل مقومات البقاء وفعلت كل ما هو ضد الاسلام وقد جاءت باسم الاسلام , بعد كل هذا , ارتاي مالك الجريدة العنصرية الغنية عن الذكر , الذي كل مؤهلاته لولوج عالم الصحافة من بابها الخلفي هو انه خال المطلوب الاول لدي محكمة العدل بلاهاي والذي منه ورث مفردات العنصرية وبذيئ القول من شاكلة " حشرات وصراصير , والعصا لمن عصي!!" , نقول ارتاي هو ومن حوله من الفاشلين ممن يدعون الصحافة والذين لفظتهم اروقة الصحافة الشريفة , ارتاوا نشر غسيلهم المنتن الي خارج حدود البلاد فاتجهوا شرقا الي دول الخليج يبثون سمومهم , فارسلوا مناديبهم من الذين تقطعت بهم سبل كسب العيش الشريف بعد ان اطبقت عليهم سياسة جوع كلبك يتبعك التي برع فيها هذا النظام الهالك المتهالك فوجدوا انفسهم مضطرين الي الترويج لمروجي العنصرية هذه ولجريدتهم , ظنا منهم بان لهم جمهور وفير بدول الخليج ناسين او متناسين ان معظم هؤلاء المتغربين انما هم ضحايا الفصل العنصري للصالح العام الذي افرغ ذوي الكفاءة من مناصبهم ليتسني للفاشلين من امثال صحفيي هذه الجريدة الانقضاض علي هذه المناصب فادي ذلك الي تدهور البلاد في جميع المجالات من الرعي والسواقة الي الطب والهندسة واساتذة الجامعات وحتي الدفاع عن حمي البلاد الذي انحدر الي الحضيض لدرجة ضرب طائرات مجهولة عاصمة البلاد واطرافها ليطلع علينا افشل الفاشلين بفضيحة "الدفاع بالنظر!!". لذا نهيب بكل الشرفاء من ضحايا هذا النظام الفاسد والذين تعددت اسباب هجرتهم وتغربهم , نهيب بهم الي مقاطعة هذه الجريدة التي شراءها مضيعة للمال وقراءتها مضيعة للوقت , ولاتصلح حتي كمناديل توليت في الحمامات بعد قضاء الحاجات لامؤاخذة. ولماذا بالله عليكم يدعم اي عاقل مغترب هذه الجريدة النتنة وحكومة ابن اخت صاحبها لم يفعلوا شيئا لرفع الظلم والضيم عن المغتربين الذين لايزال ابناءهم وبناتهم يعانون من اجحاف نظام التعليم العالي بانقاص درجاتهم ليتم حرمانهم من الدراسة بالكليات التي يرغبونها فيُدفعوا دفعا الي مستنقع القبول الخاص وما ادراك ما القبول الخاص ومعاناة الطلاب وذويهم في متاهاته ومهاناته من طرد من قاعات المحاضرات والمعامل لان هناك قسط لايبلغ في بعض الاحيان حفنة من الجنيهات , بل وهناك من تم طرده من قاعات الامتحان لان عليه مديونية تاخر في سدادها لاسباب في بعض الحيان خارجة عن ارادة الطالب وولي امره . ولماذا دعم هذه الجريدة والمغترب لايستطيع ادخال عربة الي البلاد لما سيدفعه من مبالغ طائلة من جمارك وغيرها ولايستطيع الا ادخال اخر موديل , ووزراء وعسكر وولاة النظام يغيرون عرباتهم كل حين وبلا جمارك وحتي بلا ثمن . اما الاراضي , فهذا حلم مستحيل علي المغترب الا يحلم بحتي مجرد الحلم بانه يحلم بانه امتلك قطعة ارض , اذ لاارضا تبقت بعد ان باعوا كل الاراضي المخصصة للخطة الاسكانية في مزادات مقفلة حصرا علي اساطين النظام واقاربهم واصهارهم , مزادات في العاصمة والاقاليم علي حد سواء. اما المغترب المسكين فعليه ان اراد قطعة ارض ان يشتريها من هؤلاء الفائزين بها في هذه المزادات باضعاف سعرها يصل سعر المربع في بعض الاحيان الي الفي جنيه(مليون بالقديم) , يعني 500 متر مربع في حي درجة اولي ربما يصل الي ملياري جنيه (بالقديم). فلا والفلا للعنصرية حيثما كانت وكيفما كانت ووقتما كانت . والف مليار لا لاية جهة تدعم العنصرية وتروج لها , لانها ليست من اخلاق وشيم الشرفاء والاتقاياء وهي منبوذة ومستهجنة من كل الثقافات والديانات والاعراق وانحسرت واندثرت في كل بلاد الدنيا الا قليل من البقاع التي يقطنها ذوو العاهات الاخلاقية ومرضي الانفصام ووهم الاستعلاء والنقاء العرقي الزائف والغافلين غير المنتبهين الي عواقبها الوخيمة نعوذ بالله منهم ونساله ان يجنبنا شرهم . فهذا تنبيه منا الي من لايزال يفتقد قليل من الانتباهة ان ينتبه ويفيق وداعم الشر كفاعله والمرء يُحشر مع من يدعم ويحب , والحساب عسير يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم. محمد علي طه الشايقي(ود الشايقي). امدرمان