اختي وزوجتي وامي وخالتي سمراويات غبشاويات يعملن من اجل ازواجهن واسرهن لا يضعن لهذه الحياة اي قيمة اخرى بعيداَ عن روح الاناءه،ولدن من اجل الحياة الكريمة واكرمهن سبحانه وتعالى بالصبر وجمال الوجه الخالي من اي رتوش،وهذا هي روح والدتي واختي وليس من باب المرح،انا لا اتحدث عن ظروف حواء السودانية في ظل وجود سلطان الانقاذ الذي حول حياتهن في اسواق الرسملة الحياة واغلق باب الرومانسية والخيال الذي تعيشه حواء السودانية كما اسلفت الذكر في العديد من مقالاتي هي اجمل وافضل في خلققها وحياتهن بالنظر الى حواء العربية الاخرى التي تداعب قلبها او روحها مادية الحياة،ولا تنظر الى ادم الا عبارة عن(بنك متحرك)حتى صور التكافؤ غير موجوده اطلاقاَ متى ما افلس هذا البنك يمكن ان نشرح حواء العبية نفسها عبر انواع الطلاق الجدية التي خلقتها روح العصر العصر المتسارعة(الخلع،عدم القدرة الجنسية،وعدم المقدرة المادية،عدم الشجاعة ، ....) وهي برأي(عبارة عن اسماء جديدة في عوالم الطلاق كنا نعرف فقط الطلاق بدواعي عدم الانجاب للطرفين،او هروب الزوج،الاخلاق غير السوية،ولكن الظواهر الجدية والاسماء المستحيلة من الدول العربية لم تعايشها ونتعايش معها في السابق،وفي نهاية المطاف قلمي ما هو رايك اخي القاريء الكريم في حواء السودانية في ذلك الزمن الجميل ؟؟ د. احمد محمد عثمان ادريس