البشير وبشار وعقلية الشر .. لا يمكن لهذه العقلية أن تحدث تغيير على الإطلاق لأنها لاتؤمن إلابالقتل والتدمير والإبادة والإرهاب !!!!. أى مواطن عادى فى المنطقة المحيطة أو مركز دراسات إستراتيجية صحفيين مثقفين خدمة مدنية قوات مسلحة ، كل هذه الشرائح تابعت بدقة متناهية مجريات عملية التغيير التى ضربت المنطقة وأسقطت مجموعة من الأنظمة الواحد تلو الآخر ، هذه الأحداث أكسبت الشارع العام خبرات ومعارف كثيرة يستطيع أى إنسان أن يحلل ويستنتج دون الإعتماد على هذا أو ذاك .. إذن المصير واحد والهدف واحد وهو: من يخلصنا من الشر الجاثم على عرش الوطن ؟ من ينقذ الشعبين السودانى والسورى من القتل التدمير الإبادة الإرهاب ؟ كل منا يحمل إجابته الخاصة وأنا أحترم ذلك ،لكن الإيمان القاطع والجازم بفكر التحرير ومشروع التغيير يجعلنا نجزم ونؤكد أن الشعب السودانى الأبى والقوات المسحلة السودانية والخدمة المدنية سوف تنضم للجبهة الثورية وميثاق الفجر الجديد لإحداث التغيير الآن الآن .. ومهما كان الثمن ، لأننا جمعا نحب الوطن أرضه وشعبه والنيل العظيم ونفديه بدماءنا وأرواحنا ، لا نريد له التفرق والتشتت والإنقسام أو الضعف والإنهيار .. هذه ليست أحلام أو أمنيات إنها الإردة القوية والواقع والحقيقة المجردة لأن أى شئ إتضح تماما فلا مجال للمؤتمرالوطنى أن يتمادى فى الكذب والتضليل مثلا: هؤلاء خونة ومؤجورين علمانيين باعوا الوطن وباعوا الدين صهيونية عملاء ومرتزقة مدعوميين من دولة كذا وكذا ..الخ ، هذه الإتهامات لاتجدى نفعا لاضرا. هنالك من يتحدث فى السودان عن التغيير السلمى الحوار والتفاوض السلام الشامل الحكومة الإنتقالية الدستور الدائم الإنتخابات الحرة النزيهة البشير يترشح أم لا ، وحصلت خلافات حادة جدا بينهم فى ترتيب الأولويات والمنطلقات والمرجعيات وصلت الخلافات إلى الإتهام المباشر بمحاولة قلب النظام .. وفى نهاية الأمر لم يصلوا إلى برنامج حد أدنى للإتفاق حول الثوابت الوطنية وإنتهى بهم المطاف إلى تيار إصلاح سائحون جماعة نافع وجغرافيته الضيقة جماعة على عثمان قوش (وفد التفاوض فى نيفاشا سابقا ) جماعة البشير ( عبدالرحيم بكرى محمد عطا ) وهذه المجموعة الأخيرة تريد أن تدمر ما تبقى من أجزاء الوطن من خلال تصريحاتهم العلنية وممارساتهم اليومية وعدم الجدية التخبط والعشوائية البربرية الرديكالية والإرهاب !!!!. هكذا إستطعنا جمعا أن نحدد الداء ، فهؤلاء يعتمدون بنسبة مئة بالمئة على جهاز أمن ومخابرات المؤتمرالوطنى فهم لا يثقون فى القوات المسلحة السودانية على الإطلاق بل إستبدلوها بقوات الدفاع الشعبى المجاهديين قوات الإتحاد الإفريقى اليوناميد القوات التشادية فى دارفور الجيش الإثيوبى فى الحدود الجنوبية توغل المليشيات الليبية داخل الحدود الشمالية وقتل عشرات الموطنيين السودانيين بلا رحمة إحتلال الجيش المصرى لحلايب وشلاتين !!!!. ياناس أين الجيش السودانى ؟ من المعروف والطبيعى أن القوات المسلحة فى كل دول العالم كيان قوى يحافظ على شرف الوطن وسيادته وحماية مقدراته ومكتسباته ، إلا أن المؤتمرالوطنى يخاف خوف ما عادى من مؤسسة القوات المسلحة لأنهم جاءوا من صلبها بإنقلاب عسكرى 1989وبعد أن فشلوا تعرضوا لعدة إنقلابات من داخل الجيش ، ولكى يبقوا فى السلطة أطول زمن وضعوا إستراتيجية واضحة لتفكيك وتدمير الجيش السودانى الذى تآكل وإتهى وإنهار تماما !!!!. الغريب فى الأمر أن نظام المؤتمرالوطنى وجه وأمر جهاز الأمن والمخابرات بتصفية وإغتيال ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين يقولون الحقائق ويرفضون القتال فى قضية لا يؤمنون بها ومن يذهب مكرها ومجبورا إلى مناطق القتال فى الجبهات المختلفة يقدم أحدث الأسلحة الإيرانية الصينية الروسية ، يقدمونها هدية لأبطال الجبهة الثورية ثم يولون أدبارهم هاربيين!!!!. لذا الفرصة الوحيدة لقوات الشعب المسلحة السودانية لتسترد وتعيد كرامتها وهيبتها وعزتها هى: الإنضمام لمسيرة التغيير فى السودان الآن الآن .. وذلك عبر بوابة الجبهة الثورية السودانية ، لتغيير المعادلة على الأرض ولرفع الظلم والمعاناة عن كاهل المواطن السودانى حتى تكتمل عملية التغيير بأسرع وقت ممكن ، ولينعم الشعب السودانى الأبى بالأمن والإستقراروالسلام الشامل والعادل والدائم إلى الابد!!!!. هذه مسؤولية تاريخية وواجب ( وطنى قومى عقدى ) مقدس ..يتطلب إتخاذ قرارحاسم وعاجل وإلا..هلاك قوات الشعب المسلحة السودانية فى الدرك الأسفل من النار على شاكلة الجيشين ( العراقى والليبى ) والله على ما أقول شهيد الأستاذ/ أحمد عيسى محمد إبراهيم التاريخ 8.6.2013 - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : أحمد عيسى 2.pdf