بسم الله الرحمن الرحيم الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الأستاذ سليمان صندل حقار فى تصريحات صحفية حول الأحداث الجارية الرابح فى هذه المعارك الدائرة هو الوطن والشعب السودانى الصابر ندعو الشعب السودانى قاطبة بكل مكوناته السياسية و المدنية للخروج و الإلتحام مع قوات الجبهة و الفجر الجديد لإسقاط عصابة المؤتمر الوطنى ندعو الشرفاء من أبناء القوات المسلحة و الشرطة و الأمن الإنحياز للوطن و الشعب ليس هناك أى علاقة بين مفاوضات أديس و ما تقوم به الجبهة الثورية من واجب وطنى لتحقيق الحرية و الديقراطية ودولة المواطنة المتساوية قادة القيادة المشتركة للجبهة الثورية لديهم معرفة بالقانون الدولى الإنسانى فى كيفية التعامل مع المدنيين و الأطيان المدنية أثناء العمليات النشطة مواطنو أم دوم قادرون على حماية و حراسة أراضيهم و حقوقهم التاريخية من تغول عصابة المؤتمر الوطنى جزء من أعضاء المجتمع الدولى الذين يدعمون المؤتمر الوطنى فى موقف إنتهازى و لا أخلاقى لإستمرار مصالحهم على أرض السودان سوف يحصدون الوهم و البوار و إرادة الشعب السودانى أقوى من الجميع القوى السياسية التى وقعت ميثاق الفجر الجديد كان الهدف المحورى و الأسمى هو إسقاط نظام المؤتمر الوطنى بكل الوسائل المتاحة و هذا النظام يستحيل إسقاطه دون مواجهة عسكرية قوية. قيادة الاركان المشتركة للجبهة الثورية تقوم هذه الايام بتنفيذ ميثاق الفجر الجديد على أرض الواقع و هذا يمكن أن يتيح مزيد من الفرص للشعب السودانى الصابر الثائر ليلتحم مع الفجر الجديد و نعمل معناَ شباباَ و رجالاَ و نساءاَ وقوى سياسية و تنظيمات مجتمع مدنى للخروج فى تظاهرات فى كل مدن السودان المختلفة فى الخرطوم و دارفور و كردفان و النيل الأزرق و الشمالية و الجزيرة كسلا و بورتسودان لنضع حد لهذه المعاناة المتطاولة. أكاذيب إعلام حزب البشير بأن قوات الجبهة الثورية تستهدف المواطنين حديث سوف يتكرر لان النظام ليس شى يقوله إلا مثل هذه الاكاذيب و الهرطقات ليس للجبهة و قت أو مورد ليهدر فى إستهداف مواطن و ماذا تسفيد الجبهة من ذلك هل مثل هذا العمل يؤدى الى إسقاط النظام فى التقديرى الشعب السودان بعد كل هذه السنى من المعاناه والتجربة مع المؤتمر الوطنى لا يمكن أن يستمع الى هذه الإسطوانة المشروخة والمكررة. إن قادة هيئة الأركان المشتركة و قادة المتحركات و الألوية والسرايا و الكتائب لديهم معرفة قانونية فى كيفية التعامل مع المواطنين و الأطيان المدنية أثناء وقوع الأشتباكات العسكرية و قد تلقوا أى القادة كورسات فى مجال القانون الدولى الإنسانى هناك بعض الدول فى المجتمع الدولى يدعمون نظام الإبادة الجماعية و يريدون لها تستمر لينهبوا خيرات السودان و يمتلوك أراضيها بدراهم معدوده يدفعونها لنظام فاقد الشرعية و الإرادة لإن راس النظام مطلوب لدى العدالة الدولية وهو الآن إرادته غير حرة لانها مشوبة بعيب من عيوب الإرادة' لكن تلك الدول فى تقديرى يمكن تستوعب الرسالة الآن بأن هناك إستحالة لإستمرار النظام بهذا الشكل وإن إرادة الشعب السودانى أقوى من كل الإرادات و أنها المنتصرة بإذن الله محاولات النظام لربط بين ما تقوم به الجبهة الثورية من عمل وطنى من أجل الحرية و الديمقراطية وتحقيق دولة المواطنة المتساوية فى الحقوق و الواجبات بمفاوضات أديس أبا ابا ربط غير صحيح و قد جانب الصواب فى كل الوجوه لإن للجبهه الثورية لديها أنشطتها و خططها و برامجها. نظام الإبادة الجماعية لا يتردد فى قتل المدنيين فى سبيل الحصول على المال بكل الوسائل لدعم الأجهزة الأمنية لذلك ينهكمون هذه الايام فى بيع أراضى الشعب السودانى لذا الخيار الوحيد أمام مواطنى أم دوم الشرفاء التصدى الشجاع لحقوقهم التاريخية و حماية أراضى أجدادهم و هم قادرون على ذلك و عليهم أن يتنازلوا قيد أنملة عن حقوقهم المشروعة. ندعو بكل صدق و إخلاص الشرفاء من أبناء القوات المسلحة و الشرطة و الامن الإنحياز للوطن و الشعب السودانى لا أحد عاقل يريد أن تستمر إراقة الدماء.