بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية Justice & Equality Movement Sudan (JEM) www.sudanjem.com [email protected] بيان ذكرى عملية الذراع الطويل يصادف العاشر من مايو 2013 الذكرى السنوية الخامسة لعملية الذراع الطويل، التي تمكنت فيها قوات حركة العدل والمساواة السودانية من إجتياح ام درمان العاصمة التاريخية، وضربت نظام المؤتمر الوطني في عقر داره بعدما كانت المعارك ولخمسة سنوات عجاف تدور رحاها في المناطق الطرفية، إرتكب فيها النظام صنوف من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية، فكان لزاماْ على حركة العدل والمساواة ان ترد الصاع املاً في التغيير وإنتصاراً لآلاف الضحايا. جاءت عملية الذراع الطويل بعدما اسرف نظام المؤتمر الوطني في القتل ورفض الحلول السياسية الكلية للقضايا السودانية بل أصر على المضي في طريق الحلول العسكرية فجيش المليشيات ودفع لهم من مال الشعب لقتل المدنيين العزل في قراهم البعيدة عن المركز معتقداً ان الحرب طالما بعدت عن مركز اتخاذ القرار فلا خوف منها، ولذلك كان على حركة العدل والمساواة ان تختار الزمان والمكان المناسب للمعركة رافضة بذلك ان تنجر وراء المعارك الطرفية التي يختار مكانها النظام وكانت معركة المبادئ في ام درمان.برهنت القيادة السياسية والعسكرية للحركة ان القائد هو من يتقدم الصفوف فكان رئيس الحركة والقائد الأعلى لقواتها الشهيد المشير الدكتور / خليل إبراهيم محمد تقبله الله في الصالحين كان هو من يوجه في المعركة ويرشد بضرورة الاتزان في إستخدام القوة المفرطة وتركيز الجهد في الأهداف المتفق عليها مسبقاً، فقدمت الحركة الشهيد / الجمالي حسن جلال الدين طيب الله ثراه وقدمت ارتالاً من الشهداء الأبرار فداءاً لما نؤمن به ولكنها لم تخسر الأهداف والمبادئ والقيم حتى في أحلك الظروف وهذا سر التفوق والنصر. وكان الانضباط حاضراً وسط قوات الحركة حتى في أصعب الأوقات، وكان الإلتزام بالقيم والمبادئ السودانية إذ طبقت قوات الحركة كل ما هو مطلوب تجاه الأهداف المدنية وضرورة التفريق بينها والأهداف العسكرية، وضربت بذلك اروع المثل حتى شهد لها الأعداء، ولم تفعل قواتنا كما فعلت ومازالت تفعل قوات النظام في دارفور كردفان والنيل الأزرق. أثبتت عملية الذراع الطويل للشارع العام السوداني وللعالم بأثره ان نظام المؤتمر الوطني صدقت فيه مقولة الشاعر / عمران بن حطان في الحجاج حيث قال فيه : أسَدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ رَبْداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ هَلّا بَرَزتَ إِلى غَزالَة في الوَغى بَل كانَ قَلبُكَ في جَناحَي طائِرِ صدعت غَزالة قَلبَهُ بِفَوارِسٍ تَرَكتَ مَنابِرَهُ كَأَمسِ الدابِرِ أَلقِ السِلاحَ وَخُذ وِشاحي مُعْصِرٍ وَاعْمَد لِمَنزِلةِ الجَبانِ الكافِرِ حيث إختفى رأس النظام في كنانه، والمتجبر الآخر كان في صالة كبار الزوار والبقية الباغية خرجت من العاصمة في حالة من الرعب والهروب الى المجهول. لئن تمكنت قوات حركة العدل والمساواة السودانية لوحدها من إجتياح ام درمان وضبرت اروع أنواع البطولات، فحتماً الجبهة الثورية السودانية وبكل مكوناتها وبجماهيرها الغفيرة من كل اقاصي السودان الحبيب قادرة على تكرار الزيارة وبلا عوده، وقادرة على وضع نهاية لهذه الجرائم المتواصلة في حق الشعب، وقادرة على تقديم هذه العصابة المجرمة الى محاكمة عادلة يراعى فيها كل النظم والقوانين مع ما إقترفوه من جرم. تقبل الله شهداء الثورة السودانية وإنها لثورة حتى النصر جبريل أدم بلال أمين الاعلام الناطق الرسمي 10/05/2013