الفاشر – صدى الاحداث – سامي اسحق: فاد شهود عيان وسكان محليون غن قصف عنيف نفذها سلاح الجو التشادي على قرى في شمال دارفور خلفت العشرات من القتلى والجرحى فضلا عن نفوخ المئات من المواشي.وقال ادم جرمة وهو من سكان الطينة واجد الرعاة ل (صدى الاحداث) ان القوات التشادية قصفت وبشكل عنيف مورد ماء ظهر الخميس قتل خلالها ثمانية اشخاص واحد عشر جريحا ونفوخ المئات من الاغنام والبقر , واضاف لم يتوقف الامر هكذا بل استمر الطيران التشادي وبتعزيزات من الطيران السوداني حيث قصفت قرية تندباي والتي تبادل فيها سلاحي الجو التشادي والسوداني القصف الامر الذي خلف عدد من الجرحى وحرق القرية بالكامل. ويعتبر هذا القصف هو الاحدث والاعنف بعد قصف منطقة الطينة يوم الاثنين الماضي. من جهة أخرى نقلت وكالة «فرانس برس» عن خبير إقليمي ومسلحين أن القوات الجوية التشادية قصفت بالفعل مناطق على طول حدود إقليم دارفور بعد مقتل منشقين عائدين إلى دارفور عبر نجامينا. وقال الخبير الإقليمي الذي طلب عدم كشف اسمه إن «طائرة مقاتلة تشادية قصفت مساء الاثنين منطقة على الحدود السودانية التشادية مستهدفة حركة العدل والمساواة الدارفورية». لكنه أضاف أنه لا يملك معلومات عن خسائر بين المتمردين في منطقة الطينه في ولاية شمال دارفور التي استهدفها القصف. وكانت حركة «العدل والمساواة» حذرت الرئيس التشادي إدريس دبي من مغبة الدخول في مواجهات عسكرية مع قواتها في دارفور، وكشفت عن رصدها عبور قوات من الجيش التشادي للحدود بين البلدين متجهة صوب مواقعها في ولاية شمال دارفور. وطالبت الحركة قوات حفظ السلام الأممية الأفريقية في دارفور «يوناميد» بالتصدي لهذه القوات الأجنبية وإجبارها على الرجوع من حيث أتت. إلى ذلك، شهدت الخرطوم ليلة الأربعاء – الخميس تحركات عسكرية لافتة، وانتشر رجال الشرطة وقوات الأمن في معظم تقاطعات العاصمة بجانب أطرافها الغربية والجنوبية. وراجت على نطاق واسع معلومات عن زحف متمردي «الجبهة الثورية» نحو العاصمة، عززها تعميم أصدرته السفارة الأميركية في الخرطوم حذّرت فيه رعاياها من السفر أو الإقامة في أم درمان ثاني كبرى مدن ولاية الخرطوم الثلاث.