ترددت أنباء عن وصول ألف جندي من المرتزقة التشاديين إلى تلودى في الخامسة من عصرأمس الأحد للمشاركة فى غزو مزمع لكاودا وطرد قوات الجبهة الثورية المتمركزة هناك. وجاء أن قوات النظام تزمع غزو كاودا التي طالما هددت بغزوها في الماضي، اليوم الاثنين عبر محوري: آنقارتو .. مندى ... توجى ثم كاودا .والكوك، كلكلدة، كومو ثم كاودا . وتتابع قوات الجبهة الثورية تحركات مليشيات النظام والمرتزقة التشاديين منذ فترة، وأكدت مصادر الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال أنهم يتابعون تحركات تلك المليشيات و المرتزقة التشاديين حتى دحرهم. وفي الشهر الماضي حذرت حركة «العدل والمساواة» وهي عضو في تحالف الجبهة الثورية، حذرت الرئيس التشادي إدريس دبي من مغبة الدخول في مواجهات عسكرية مع قواتها في دارفور. وكشفت عن رصدها عبور قوات من الجيش التشادي للحدود بين البلدين متجهة صوب مواقعها في شمال دارفور. وطالب الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال، قوات حفظ السلام في دارفور «يوناميد» بالتصدي لهذه القوات الأجنبية وإجبارها على الرجوع من حيث أتت. كما تردد في مواقع إسفيرية إن هناك قوات تشادية تحرس المنشآت البترولية في غرب كردفان. وكتب كاتب إسفيري في الأسبوع الأخير من مايو المنصرم قائلاً: (الآن و بعد مرور ما يقرب من ربع القرن من الزمان و بعد السيطرة التامة و الكاملة للإنقاذ على القوات النظامية كافة فشلت الانقاذ فشلا مريعا فى ادارة الدولة و وصل بها الامر الى ان تقاعست فى حماية حتى منشاة بترولية صغيرة فى غرب كردفان ..! فاستعانت الانقاذ بقوات من دول الجوار و لقد شهدت مدينة بابنوسة بالأمس القريب فرقا من الجيش التشادى حضرت لحراسة حقل بترول يا للعجب!)