افتتح الرئيس السوداني محطة للكهرباء شمال الخرطوم يوم السبت،لم تكن المفاجأة في خطابه المكرر السوقي غير المنضبط،رغم انه عسكري يفترض ان يكون منضبطا،ويحترم العقول ،لانها انتخبته في الخج الانتخابي.لم نسمع في خطاباته كلام دبلوماسي دائما انفعالي وعنصري ،واحداها،لاتشتري العبد الا والعصا معه،الحشرة الشعبية،خلي يشربوا بترولهم ،تحت جزمتي،الدايريا غير الله اليجي يقعلنا.قد فشل في ادارة السودان،لم يتبق له الا هذه الكلمات البذيئة ،الشئ المؤسف ان هناك من يري انه المناسب لا دارة البلاد.وتتكررت نفس العبارات التي لاتتناسب مع مستواه كرئيس لكنها عجائب الزمان ان يصير القط زعيما ورئيسا علي الاسود،وامر بوقف نقل نفط جنوب السودان عبر الاراضي السودانية ابتداء من الاحد ومهددا بوقفه ،اذا اقدمت جوبا دعمها للمتمردين ،وتمادي في قوله كل يد تمتد للسودان تقطع ومن يطول لسانه يتم قطعه ،ومن يرفع عينيه سنفقأها ،بينما قالت جوبا عبر وزير اعلامها برنابا بنجامين ان بلاده لم تبلغ بقرار السودان ،وقف ضخ النفط ،ورفضت جوبا اتهامات البشير بدعمها للمتمردين النشطين في الاراضي السودانية.ان التناقض يلازم الخطاب السوداني واخفاقه في تبني خطاب رسمي ،وقال وزير اعلام الرئيس احمد بلال بعد خطاب الرئيس ان بلاده قد تعد النظر في قرارها باغلاق النفط مع جوبا ،لكن يجب علي الجار ان يوقف دعمه ،وابلغ بلال الصحفيين ان السودان ينوي غلق خطوط الانابيب خلال 60يوما ،وذكر مسؤول بشركة نفط جنوب السودان ،ان السودان اخطر الجنوب بالاغلاق،التي تنتج منذ شهر تقريبا والنفط وصل الميناء السوداني .الفرق شاسع بين الرئيس ووزير الاعلام ،امر الزعيم المزعوم وزير نفطه الجاز باغلاق الانابيب يوم الاحد ،مؤكدا ان القرار مدروس ومافيهو تسرع ومابنتراجع ودعا الي الذهاب الي معسكرات التدريب،واما وزيره يري ان تتخذ مهلة لاعطاءها لجوبا،لكن ان لا تدعم الجبهة الثورية. المؤتمر الوطني فاشل بقيادة البشير وادخل البلاد في بركان سياسي واجتماعي وثقافي مدمر وحطم كل ركائز الاستقرار في زمانه هذا،يخوض في الهلاك،ويظن انه يهدد دولة جنوب السودان بهذا القرار الطائش .في مقال كتبه قيادي جنوبي في صحيفة كينية ان علي جوبا ان تتعود العيش دون موارد نفطية ولا تستجب لتهديد المؤتمر الوطني في الخرطوم ،بالفعل انه فاشل وطائش وتنطبق عليه صفة التدهور،انه زمن القطط وسيطرتها علي الاسود....