اعلنت مصادر ل"موقع الجبهة الثورية " ان مساعد الرئيس ورئيس حزب مؤتمر البجا موسي محمد احمد جمد اتفاق الشرق واعلان انسحابه من الحكومة نسبة لعدم تنفيذ اتفاق الشرق الموقع في اكتوبر عام 2006 بأديس ابابا بواسطة اريترية وقال بيان لموسي محمد احمد ان انسحابه جاء نتيجة لحالة التلكؤ والتباطؤ والتواطؤ من حزب المؤتمر الوطني الحاكم في استكمال انفاذ برتوكولات اتفاقية شرق السودان واتهم موسى في بيانه جهات داخل المؤتمر الوطني بتنفيذ مخططات لعرقلة تنفيذ الاتفاق بجانب العديد من المسائل الامنية والسياسية والتنموية لا تزال قيد التنفيذ ولم تنفذ اضافة الى عدم تمويل مشروعات التنمية بشرق السودان واكدانه وحتى الان هناك مشروعات لم ترى النور لعدم وجود التمويل وقال مصدر لموقع الجبهة ان موسي مواجهة بضغوطات من قبل انصاره خاصة ازمة مياه بورتسودان بعد ان توعد الرئيس ونائبه طه بحل المشكلة وخصت ميزانية تقدر (7) مليارات بيد ان هذه الاموال لم تعرف طريقها للصرف الامر الذي جعل موسي يقول ان انفاقه مستهدف من قبل نافذين واعلن تجميد الاتفاق والانسحاب من الحكومة وقال المصدر ان هذه الخطوة الهدف منها الضغط علي الوطني وان موسي اراد ان يقول للحكومة انا موجود وتابع لكن هذا يترك الباب مواري لكل الاحتمالات او الالتحاق بالجبهة الثورية لا سيما وان هناك حديث عن فتح معسكرات في رق السودان للمعارضة السودانية