( سودان راديو سيرفس- 05 اغسطس 2013 ) نفت الجبهة الثورية السودانية ضلوعها في مقتل السلطان كوال وفقا للاتهامات الموجهة لها بتواجدها في موقع حادثة مقتل السلطان كوال دينق ناظر قبيلة دينكا نقوك وعدد من افراد قبيلة المسيرية. وكان قد جاء في صحيفة المجهر بالخرطوم ان لجنة التحقيق الوطنية الخاصة حول مقتل الناظر كوال دينق وعدد من افراد قبيلة المسيرية قد كشفت عن معلومات جديدة بعد زيارتها لموقع الحادث واستماعها لشهود عيان، بان التحريات الاولية اثبتت تواجد بعض افراد قوات الجبهة الثورية في مسرح الحادث بمنطقة ام خرائط بعلم القوات الاممية اليونيسفا مؤكدة وجود قناص قام بإطلاق النار علي السلطان كوال. وفي تصريح لسودان راديو سيرفس نفي نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية مني اركو مناوي الاتهامات الموجهة للجبهة بتواجدها في موقع حادثة مقتل السلطان كوال واكد عدم وجود اي تواجد للجبهة الثورية في منطقة ابيي بكاملها. وقال مناوي " في منطقة ابيي لا توجد جبهة ثورية سودانية ولا يمكن ان تستخدم الجبهة الثورية اي قوات او اي عمليات في مناطق ابيي ولا يمكن ان تكون الجبهة الثورية طرف ثالت في نزاع ما بين الحكومتين الشمال والجنوب في ابيي, وهذه اللجنة هي لجنة الجلادين ولا يمكن ان نسميها بلجنة بقدر ما انها هي اخفاء لأثار القتل التي مارسها المؤتمر الوطني فلذلك الاتحاد الافريقي عليه ان يتحمل مسؤوليته لتكوين لجنة محايدة من خبراء دوليين لكي نعترف بنتيجة هذه اللجنة التي سيتم تكوينها من الجهات الافريقية. ويتهم قادة دينكا نقوك المسيرية بالضلوع فى مقتل ناظر دينكا نقوك السابق كوال دينق كوال فى ابيى فى شهر مايو من العام الحالي، فيما تنفى المسيرية تلك الاتهامات. وكانت الخرطوم قد اعلنت من قبل عن تكوين لجنة تحقيق حول مقتل السلطان كوال دينق مجوك برئاسة وكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة الاسبق المستشار محمد فريد ومناديب من وزارة العدل والقوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة وباشرت أعمالها ميدانياً بأبيي تحت إشراف قوات الأممالمتحدة "يونيسفا" بالمنطقة.