رفضت الحكومة طلب المنظمات الدولية باعلان المناطق المنكوبة والتي دمرتها الامطار بمناطق كوارث واكدت ان المنازل المنهارة هي مناطق عشوائية وان قاطنيها ليسوا سودانيين وقال وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد في اجتماع حكومي ان المتضررين والمنازل المنهاره هي منازل تابعة للاجئين سودانيين وان الامر لم يتطلب اعلان هذه المناطق مناطق كوارث واتهم اللجنة التي كلفت بمتابعة الفيضانات ما تقوم بها بعض المنظمات الشبايبة التي تقوم بتقديم العون والدعم للمتضررين خاصة مجموعة النفير بانها ازرع للحزب الشيوعي وقال مصدر من داخل الاجتماع "لموقع الجبهة الثورية" ان الاجتماع ناقش تطورات الاوضاع وان وزير الداخلية قدم تقرير وقلل من الاضرار وقال (نحن لاقين خريف عشان نطلع من الازمة الاقتصادية وان ما حدث امر عادي ) وكشف المصدران الاجتماع ضم كل اعضاء اللجنة واضاف ان مندور وصف المجموعات الشبابيه التي تقوم بتقديم المساعدات للمتضررين بانها مجموعة تتبع للحزب الشيوعي واوصت اللجنة بعدم التعامل مع هذه المجموعه وقال مندور ان المعارضة تريد ان تخلق لها جمهور وتتبني قضية الفيضانات التي قال ان الحكومة قادرة علي معالجتها وانتقدت منظمات موقف الحكومة وطالبتها بالاعتراف بان حجم الكارثة اكبر من طاقتها وترفض الحكومة الاعتراف وخرج الالاف المحتجين من موقف الحكومة التي رفضت حتي زيارة المناطق المنكوبه في الخرطوم والوقوف مع اهلها