خبر نشر علي موقع صحيفة حريات ،اثار غضب وسخط المدافعين عن حقوق الانسان والناشطين من اجل الحريات الفردية،ودور الجهاز المجتمعي الذي تجسده شرطة الامن المجتمعية،تخصصها في الازياء النسائية ومدي ملائمتها للذوق العام في عهد زعماء شريعة الوهم الالهية.ونص الخبر يشير الي ان اميرة عثمان تعرضت يوم 8/اغسطس للتوقيف من احد عساكر شرطة النظام العام بينما كانت تجري معاملة بمكتب اراضي جبل اولياء بالخرطوم ،طلب منها العسكري بطريقة مستفزة رفع الطرحة برأسها وتبع ذلك حوار استفزاز طويل انتهي بها الي قسم الشرطة حيث اصر علي ادخالها مباشرة للحراسة،وعندما رفضت ذلك الاجراء وطالبت بالتحقيق معها وفتح البلاغ بصورة قانونية تم استفزازها واجلاسها وسط زجاجات خمر(قزاز عرقي) للامعان في الاذلال.وذكرت ان رئيس القسم طلب احضارها وابتدر حديثه معها بالسؤال عن قبيلتها وعندما استنكرت سؤاله لانها رأت انه لايمت لواقعة القبض عليها صرخ في وجهها وطلب من العساكر ادخالها الي الحراسة وفتح بلاغ بالمادة152في مواجهتها .وتم الاتصال بوكيل النيابة الذي علق ان الزي لايبدو عليه شئ الا ان العسكري اصر علي انها كانت مكشوفة الصدر.تم اطلاق سراحها بالضمان الشخصي.ان الشرطة التي تدعي النظام العام،هي نفسها تحتاج الي نظام وعلي افرادها ان ينظمون انفسهم اولا ،تعرضب ناشطات كثيرات لمضايقات وفتح بلاغات ضدهن،وصل حد ضربهن امام جمع من الجمهور وحادثة فتاة الفيديو،كانت وتصرخ والشرطي عديم الاخلاق يستمتع بألمها ويواصل استحقارها. وعليه اسست النساء مجموعة لا لقهرالنساء،وطالبن بالغاء قانون النظام العام،وهو من اكثر القوانين التي تقيد حريات النساء،فيما كل ماله صلة بالزي الذي يلبسنه،منه البنطلون والطرحة،اذا رأي شرطي مرأة ترتدي زي لم يعجبه،يقوم بتوقيفها وترفع علي العربة ويفتح بعدها البلاغ،كل هذا يتم حسب المزاج،ونفسية رجل الشرطة تحتاج الي علاج نفسي،حتي يتوهم في النساء والفتيات،كمايحلو له.واميرة عضوة ناشطة في المجموعة الرافضة للقهر،وهذا مايجعلها عرضة لكمين الشرطة ومرضه النفسي.وحددت محاكمتها في الاول من سبتمبر/ايلول بمحكمة جبل اولياء.كل الصحفيين الاحرار والنساء والناشطات سيقفون مع اميرة. ووضعهافي مكان به زجاجات خمر،يصنف استفزاز وهدر كرامتها .سؤال رئيس القسم عن قبيلتها دلالة مؤكدة ان الشرطي رجل عنصري وقبلي،ورئيس القسم هذا لن يمتلك جرأة القبض علي أخريات ذوات نفوذ امام روتانا وعفراء،بتلفون يفصل.