( كمبالا- لندن- سودان راديو سيرفس ) قالت الجبهة الثورية السودانية التي تضم الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال وثلاثة حركات رئيسية في دارفور، ان العام المقبل هو عام القضاء علي حكومة الرئيس عمر البشير وذلك رداً علي تصريحات الرئيس عمر البشير الذي تعهد امام الجماهير يوم الاحد بالقضاء علي التمرد والصراعات القبلية في العام 2014. رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي، تحدث لسودان راديو سيرفس، يوم الأثنين من كمبالا، بخصوص تصريحات البشير وقال "بالعكس العام 2014 لغاية العام 2015 قد يكون عام خصم لحكومة الإجرام , إلا إذا كان البشير يمتلك الأسلحة النووية أو الغازات النووية وأنا لا أعرف ذلك , ولكن في الحقيقة نحن نفتكر أن العام 2014 هو العام النهائي بالنسبة للوجود البشيري في السودان" بينما وصف نائب رئيس حركة تحرير السودان بقيادة، عبد الواحد, أبو القاسم إمام الحاج، تصريحات البشير بأنها تمثل هروباً من الإشكال والتحدي السياسي القائم برفع الدعم عن المحروقات واضاف ابو القاسم "حديث البشير ليس بجديد , ولكن الجديد أنه يريد الهروب من أجل التغطية علي الأوضاع الحالية, وللخطط الجديدة والسياسات التي وضعوها فيما يتعلق برفع الدعم عن المحروقات وزيادة الأسعار وغيرها" وفي نفس السياق قلل رئيس مكتب الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة وإيرلندا, كمال كمبال تيه، من تصريحات البشير وقال ان البشير وعد اكثر من مرة ولكنه لا يستطيع فعل شيء – وذلك علي حد قوله وقال كمال "الحركة الشعبية لن تلتفت لمثل هذه الشائعات , هذه عبارة عن زخم سياسي يريد به البشير ملأ الفراغ السياسي الذي يعاني منه السودان , حقيقة البشير وعد عدة وعود في الماضي , وقال أنه سوف يصلي في كاودا , وأنه سوف يطارد النوبة من جبل إلى جبل , وحتى الآن لم نر شيئاً , ولا حتى هو يستطيع أن يٌصلي في كاودا, فإن استقرار السودان مرتبط برحيل المؤتمر الوطني وبمحاكمته , وإزالة كل الذين تسلطوا على السلطة وبقوا عالقين في صدر السودان ,وأصبحوا الآن ينهبون السودان بصورة مستديمة, ودمروا النسيج الاجتماعي وفعلوا ما فعلوا به " وجاءت تصريحات الرئيس البشير اثناء مخاطبته مؤتمر الشباب السادس بالخرطوم، حيث قال أن العام 2014 سيكون نهائية لكل بؤر التمرد والصراعات القبلية في السودان حتى يمكن دخول الانتخابات العامة في العام2015 والسودان خالِ من الحروب.