والي الخرطوم: السلطات السودانية تتحفظ على 700 من المحتجين وزير الداخلية يقول أن صور القتلى مزورة ويتهم المعارضة في الخارج بتشجيع المحتجين لأغراض سياسية نفى أن يكون الرئيس السوداني قد أثار حفيظة السودانيين الصحفي مهران يخاطب والي الخرطوم ووزيري الداخلية والاعلام قائلا: لماذا تصرون على الكذب وتزييف الوعي الإعلامي والاجتماعي، وتصرون على البقاء في الحكم فوق أجساد الشهداء ودماء الأبرياء الخرطوم - العربية.نت، فقد والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر أعصابه عندما سأله صحفي سوادني، وأصرّ على أن "هناك دلائل وقرائن تؤكد أن المتظاهرين قتلوا برصاص قناصة ميليشيات المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في السودان". وعلى الفور حاول والي الخرطوم مقاطعة الصحفي مهران عبد المنعم، الذي يشتغل لحساب صحيفة "اليوم التالي" السودانية. وأبدى الصحفي السوداني مهران إصرارا على الاستمرار في طرح سؤاله على كل من كان جالسا في منصة المؤتمر الصحفي، قائلا: "لماذا تصرون على الكذب وتزييف الوعي الإعلامي والاجتماعي، وتصرون على البقاء في الحكم فوق أجساد الشهداء ودماء الأبرياء؟". وردّ والي الخرطوم، أولا بأنه طلب من الصحفي التأدب في طرح السؤال، قبل أن يشير إلى أنه "سيتم الاستماع لاحقا إلى الصحفي في هذه الإفادة التي تتعلق بقتل متظاهرين على يد قناصة الحزب الحاكم". [الصحفي مهران] ومن جهته، اتهم ابراهيم محمود وزير الداخلية السودانية المعارضة السياسية في الخارج بدعم المتظاهرين، معتبرا أن هذه الاحتجاجات مرتبطة بدوافع سياسية. وألقى وزير الداخلية ابراهيم محمود باللائمة على وسائل الإعلام، التي أصبحت حسبه، "جزءا من المعركة منذ اليوم الأول". وقال محمود بخصوص قتلى المظاهرات، إن "أرقام الوزارة تفيد بأن الناس ماتت بسبب الفوضى التي وقعت، ونحن نقوم الآن بمتابعة الموضوع". ونفى وزير الداخلية أن يكون الرئيس السوداني قد أثار حفيظة السودانيين بكلام ما، يقول الوزير، إنه من صنع مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الوزير ابراهيم محمود يشير إلى ما نسب للبشير من قوله "إن الفضل في تعريف السودانيين بالهوت دوغ يعود إلى حكومة الإنقاذ التي كان يقودها البشير". ودافع والي الخرطوم بدوره عن رؤية الحكومة أمام ما يجري من أحداث، معتبرا أن "الأحوال في العاصمة السودانية عادت لطبيعتها". احتجاز 700 متظاهر وقال والي الخرطوم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الداخلية والإعلام في الخرطوم إن السلطات السودانية تتحفظ حاليا على 700 من المحتجين الذين قالت إنهم متهمون بأحداث عمليات تخريب، مشيرا الى أنهم أطلقو سراح عدد كبير من المحتجزين لم يثبت بحقهم دلائل بقيامهم بعمليات تخريب خلال التظاهرات. وقال الوالي الذي قدم تفصيلا عن حجم الخسائر التي لحقت بعدد من المرافق والممتلكات أثناء الاحتجاجات إن هذه الأحداث لن تثني الحكومة في المضي في الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وتحدث الخضر عن عدد من المعالجات لامتصاص زيادة الوقود والتي قال أبرزها تقديم الدعم المباشر ل 500 ألف أسرة تم البدء في تطبيقها اليوم الاثنين. شاهد وقائع المؤتمر الصحفي على الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=NlJZsMZzcDk ////////////////////////// برنامج فجر الحرية مع الاستاذ احمد البلال الطيب..فيديو قائمة العار ضد ثُوار السودان ..رئيس تحرير صحيفة سٌودانية يبرر عدم معرفته بشهداء ثورة سبتمبر ام مخربون بتضحك علي مين يا سيد ..العارفين ..فيديو قائمة العار ضد ثُوار السودان..التحية لصحفي وطني الشٌرفاء النظام ينظم حملات إعلامية منظمة بغرض التشويش على الرأي العام الخارجي .. الخرطوم 29 سبتمبر 2013- اعلن فى الخرطوم السبت عن تشكيل تنسيقية قوى التغيير السودانية لمواجهة الحكومة والمضى فى اتجاه اسقاط النظام الحاكم . JPEG - 16.3 كيلوبايت د. أمجد فريد رئيس تنسيقية قوى التغير وتشكلت التنسيقية من قوى الاجماع الوطنى – احزاب المعارضة- وما يعرف بتحالف شباب الثورة السودانية علاوة على النقابات المهنية ، الاطباء، لجنة المعلمين، نقابة اساتذة جامعة الخرطوم، التحالف الديموقراطي للمحامين، نقابة اطباء الاسنان و تحالف منظمات المجتمع المدني. ولا يعول مراقبون فى السودان على فاعلية التنظيم الوليد سيما وانه اضاف لتحالف المعارضة تشكيلات نقابية جديدة كانت جميعها موجودة فى الساحة دون ان تتمكن من استلام زمام المبادرة طوال السنوات الماضية وتكسرت كل تحركاتها تحت قبضة السلطات الحكومية . وقال بيان التنسيقية التى أسندت رئاستها للطبيب الشاب أمجد فريد ان السلطة الحاكمة منذ انقلابها في الثلاثين من يونيو 1989 دأبت على قهر و قمع الشعب السوداني و لم تتورع عن اشعال الحروب و تقسيم البلاد و نهب مقدرات و ثروات الشعب السوداني باسم الدين. وانها اذلت و قتلت مواطنى دارفور و النيل الأزرق و جبال النوبة و قبلهم في محرقة الاهلية بجنوب السودان و اعتقلت و عذبت و قتلت المواطنين في الوسط و الشرق و الشمال، وقال البيان ان السلطة تواصل اليوم نفس نهجها في قتل المتظاهرين السلميين الذين قالوا لا لتحميل الشعب السوداني فاتورة ربع قرن من السياسات الفاشلة و الفساد و سوء الادارة و الحروب. واشار البيان الى ان ألة العنف و القتل التي واجهت المتظاهرين السلميين في الايام الستة الماضية اسقطت 116 شهيد بالرصاص الحي فضلاً عن مئات الجرحى و المعتقلين. وطالب البيان بتنحي النظام فوراً و حل كل اجهزته التنفيذية و التشريعية، و تكوين حكومة انتقالية تضم كل اطياف الشعب السوداني تتولى ادارة البلاد لمرحلة انتقالية مقبلة. كما دعا الى المحاسبة و القصاص لكل من شارك في جرائم القمع و التعذيب و القتل في حق ابناء الشعب السوداني. وطالبت التنسيقية ايضابايقاف الحرب الدائرة فوراً و وضع الاسس للسلام المستدام عبر عملية مصالحة وطنية شاملة تخاطب بذور الازمة السودانية. واشارت الى انها لن ننخدع بالة الاعلام السلطوي الكاذب الذي يحاول ان يوصم الانتفاضة المجيدة بجرائم التخريب الذي يرتكبه افراد اجهزته الامنية بينما يقابل ابناء شعبنا يومياً سلطة القمع بصدور عارية و حناجر ملؤها الهتاف من اجل الحرية .