كشف شهود فارون على الحدود السودانية الشادية لراديو دبنقا عن وقوع اشتباكات بين الجيش الشادى وعناصر السلامات التى فرت الى الحدود الشادية عقب تصدى المسيرية لها وطردها من مدينة ام دخن صباح الخميس وذلك بعد ان منعت الجيش التشادى عناصر السلامات الفارة من دخول الاراضى الشادية وقال الشهود بان الاشتباكات اسفرت عن مقتل ( 9 ) من افراد الجيش الشادى وجرح اخرين فيما قتلت الجيش عدد كبير من السلامات والاستيلاء على عربتين من السلامات وتدمير عربة كما كشف الشهود عن مقتل احد عناصر الجيش السودانى يتبع للقوة المشتركة السودانية الشادية وذلك اثناء مطاردة وملاحقة القوة المشتركة لعناصر السلامات التى هاجمت مدينة ام دخن يوم الخميس ( 15 Nov .) - اكد شهود لراديو دبنقا من حى المطار شرق مدينة ام دخن بولاية وسط دارفور بان هناك ( 79 ) جثة من قتلى قبيلة السلامات لا زالت ملاقاة على الارض منذ صباح يوم الخميس الذى حدث فيه الاشتباكات بين قبيلتى المسيرية والسلامات وحتى مساء امس الجمعة وكشفوا بان جثث قتلى السلامات التى انتفخت بدات تحلل وناشد مواطنى حى المطار عبر راديو دبنقا الاهالى والسلطات برفع تلك الجثث ومواراتها باعتبار ان جميع القتلى مسلمون ومن ابناء دارفور واكد الشهود بان الهدؤ عاد الى المدينة لكن هناك عدد كبير من المواطنين الذين فروا الى دولة تشاد المجاورة لم يعودوا الى منازلهم بعد وكشف الشهود عن وصول قوة من الاحتياطى المركزى ( ابوطيرة ) تستقل ( 45 ) عربة لانكرور مدينة ام دخن امس الجمعة لحفظ الامن ومن جانبه دعا السلطان سعد بحر الدين رئيس مجلس السلطة الاقليمة لدارفور وسلطان دار مساليت المسيرية والسلامات لوقف الاقتتال فورا وتحكيم صوت العقل والجنوح للسلام وانفاذ اتفاق الصلح المبرم بينهما في وقت سابق في زالنجي وكشف السلطان سعد لراديو دبنقا من الفاشر كشف عن مبادرة يقودها مجلس السلطة الاقليمة لدارفور لوقف نزيف الدم والصلح بين الطرفين دبنقا 100 قتيل في معارك قبلية غربي السودان الأحد 17 نوفمبر, 2013 - 09:57 بتوقیت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربية كشفت وسائل إعلامية سودانية، السبت، أن ضحايا المعارك الدائرة بين قبيلتي المسيرية والسلامات منذ بداية نوفمبر الجاري في إقليم دارفور، بلغت 100 قتيل. وفي حين لم تكشف إذاعة أم درمان عن تاريخ اندلاع المعارك وتاريخ سقوط القتلى المائة، تشير مصادر متنوعة إلى أن المواجهات تدور منذ بداية الشهر الجاري. وأكد مصدر يعمل بالشأن الإنساني في المنطقة "وجود قتلى من التشاديين" لم يحدد عددهم سقطوا الخميس في قتال مع قبيلة السلامات حول مدينة أم دخن على الحدود بين السودان وتشاد. يشار إلى أن القوات السودانية والتشادية تسير دوريات مشتركة في مناطق الاشتباكات، لحراسة الحدود بين البلدين منذ تحسن العلاقات عام 2010 بين الخرطوم ونجامينا. وكان سقط نحو 200 قتيل في الاشتباكات بين قبيلتي المسيرية والسلامات العربيتين منذ أبريل الماضي جنوب غربي دارفور التي تحد الحكومة السودانية من الوصول إليها. دبنقا ا ف ب : قتل جنود تشاديون كانوا ضمن دورية مشتركة سودانية تشادية على الحدود، أثناء معارك مع قبيلة فى إقليم دارفور (غرب السودان)، كما أعلن مصدر بحقوق الانسان امس السبت. وتعذر على هذا المصدر تحديد عدد التشاديين الذين قتلوا فى هذه المعارك التى وقعت الخميس بين الجنود ورجال قبيلة السلامة قرب مدينة أم دخون السودانية القريبة من الحدود التشادية. وبعد مهاجمة أم دخون ومخيم للنازحين الخميس، فى محيط المنطقة، قامت "القوات المشتركة التشادية والسودانية، بطرد "رجال قبيلة السلامة" ثم صدتهم إلى تشاد حيث لاحقهم الجنود لفترة، وفقا للمصدر نفسه. وقتل التشاديون "فى أراضى تشاد على الأرجح". وجعل السودان من الوصول إلى هذه المنطقة أمرا شاقا للغاية، ومن الصعب أيضا الحصول على معلومات حول المعارك التى تقع فيها. وارسل الجيشان التشادى والسودانى إلى المنطقة تعزيزات امس السبت، وفقا للمصدر، وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السودانى على الفور للتعليق على هذه المعلومة.