بدأت بمحكمة جنايات مايو محاكمة خمس نساء - بينهن ثلاث قابلات بمستشفى حكومي - بتهمة خطف وبيع أطفال حديثي الولادة تمت ولادتهم داخل المستشفى، وأرجئت الجلسة لحين تعيين متحرٍ يتلو محضر التحري بدلاً عن المتحري في البلاغ الذي تم نقله من القسم إلى قسم آخر. وجاء في حيثيات البلاغ أن سيدة أبلغت لدى الشرطة عن خطف طفلتها حديثة الولادة بمستشفى (بشائر) الحكومي جنوبالخرطوم، ومن خلال التحري وجمع المعلومات توصلت الشرطة إلى الطفلة بعد أن تم بيعها بمبلغ (3) آلاف جنيه لامرأة لا تنجب، والأخيرة استخرجت لها شهادة ميلاد وسمتها باسم زوجها المغترب خارج السودان، وألقت الشرطة القبض على المتهمات، وتبين من خلال التحقيق معهن أن المتهمة الأولى اشترت طفلاً (ذكر) من قابلة بالمستشفى بمبلغ (3) آلاف جنيه، دفعت منها مبلغ (2500) جنيه، وقالت القابلة إن الطفل ابن سفاح ولدته طالبة جامعية وأهدته لها لتتبناه إلا أنها (تصرفت فيه) بالبيع للمتهمة الأولى.. أما المتهمات الثانية والثالثة والرابعة فهن قابلات بالمستشفى الحكومي، إحداهن ساعدت في خطف طفلة رضيعة ابنة ساعات من العنبر بالمستشفى وباعتها لامرأة لا تنجب وأخذت منها (عربون)، والسيدة سمت الطفلة على اسم زوجها المغترب خارج البلاد وعملت لها حفل (سماية). هذا، وقد قررت المحكمة الإفراج بالضمانة عن المتهمات حسب طلب المحامين. المجهر
