بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر ولله الحمد حزب الأمة القومي بيان مهم تشهد البلاد هذه الأيام تحولاً عسكرياً خطيراً تمثل في إمتداد النزاع المسلح إلى ولايات كردفان و بذلك أصبحت 9 ولايات تحت دائرة الحرب من أصل 16 ولاية اي أن 56% من رقعة البلاد تدور فيها حروب (5 ولايات في دارفور + 3 ولايات في كردفان + ولاية النيل الأزرق ) و بإضافة التوترات على حدود ولاية النيل الأبيض ومنطقة أبيي فإن الصورة تصبح أكثر خطورة . وفي الوقت الذي يعاني فيه السودان من نذر إنهيار إقتصادي شامل تعرضت مدينة أبوزبد لهجوم من الجبهة الثورية و حرك النظام تجريدات عسكرية هائلة زادت من تفاقم الأزمة الإقتصادية أكثر ، لذلك يرى حزب الأمة أن اللجوء للبندقية لحسم الصراع السياسي لن يحل القضية . لقد زار وفد من حزب الأمة مدينة أبو زبد بتاريخ 22/11/2013 م ووقف على النتائج الكارثية للحرب، فحسب إفادات المواطنين قامت مجموعات مسلحة يعتقد أنها ميلشيات تابعة للنظام الحاكم بتطويق المدينة وقامت بإجراءات تفتيش شامل للمنازل نتج عنه سلب ونهب ممتلكات المواطنين من قبل المجموعات المذكورة بالإضافة إلى ذلك أكد بعض المواطنين بأنهم تعرضوا إلى إعتداءات جسدية وإهانات بالغة و إنتهاك لحرمة بعض الأسر، وأكد الأهالي سقوط ضحايا في الأرواح نتيجة المواجهات العسكرية وقام الوفد بتقديم واجب العزاء لذويهم . حزب الأمة يدين العنف أي كان مصدره و يؤكد أن الحلول لمشاكل السودان لا تكون بالمواجهات العسكرية و إنما عبر الوسائل السلمية و الحوار مع توفر الإرادة السياسية و يطالب حزب الأمة الجهات العدلية بإجراء تحقيق عادل في الإنتهاكات والجرائم التي ارتكبت في مدينة ابو زبد و تمليك الحقائق للرأي العام . يرى حزب الأمة أن هذه التطورات ستقود حتماً إلى حرب أهلية شاملة تمزق البلاد ولتفادي ذلك يدعو إلى إيقاف فوري للحرب في جميع أنحاء السودان و ضرورة عقد مؤتمر دستوري قومي يفضي إلى تكوين حكومة إنتقالية تشرف على قيام انتخابات حرة و نزيهة . الأمانة العامة أمدرمان - دار الأمة 27 نوفمبر 2013 م /////// الصادق المهدي يتسلم جائزة قوسي للسلام بالعاصمة الفلبينية "مانيلا تسلم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي جائزة قوسي للسلام بالعاصمة الفلبينية "مانيلا"، ضمن 15 شخصية على مستوى العالم، وتم منحه هذه الجائزة للعام 2013، تقديراً لدوره في تعزيز السلام والديمقراطية. وقال المهدي عقب منحه الجائزة بحسب قناة الشروق ، إن هذه الجائزة ليست فخراً لشخصه وإنما للسودان كله، معرباً عن أمله في أن يكون السلام العادل والشامل والديمقراطية هما المستقبل الحقيقي للسودان وكل العالم". وأضاف "نأمل أن تحقق المعاني والقيم الإنسانية النبيلة التي تم من أجلها منح هذه الجائزة". من جانبه، قال نجل المهدي مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادقق "هذه الجائزة هي تتويج لجهود المهدي من أجل السلام والديمقراطية والحوار بين الحضارات. وأضاف "كما أنها تعد تتويجاً للجهود الكبيرة التي يقوم بها من خلال ترؤسه لمجلس حكماء العرب، وعضويته في العديد من المنظمات المدنية الإقليمية والدولية، التي تعمل من أجل إرساء قيم السلام والحوار بين الحضارات والأديان.