بعد انتهاء زيدان من تسجيل أغنية "معذرة" وجد أن والدته قد رحلت من العباسية الى حي العرضة جنوب فاستقر زيدان هناك معها. وكان زيدان يجلس في الأمسيات مع اصدقائه أمام المنزل، وكان هناك طالب ثانوي يمر صباحاً للذهاب إلى المدرسة ومساء للمذاكرة ينظر لزيدان بتلهف. وفي أحد الايام انتهز ذلك الطالب فرصة وجود زيدان بمفرده فسلمه ثلاث قصائد هي (فراش القاش - لو تعرف اللهفة - بتبدل مع الايام). كان هذا الطالب هو الشاعر (عبدالوهاب هلاوي) الذى يسكن مع عمه في حي العرضة جنوب. وقد كان (عبدالوهاب هلاوي) متخوفاً أن لا تعجب النصوص (زيدان) لذا لم يسأله عن رايه في النصوص الى أن فاجأه زيدان بعد فترة وأوضح له أن احد القصائد قد اكتمل تلحينها وكانت (فراش القاش)، التي تعتبر من الأغنيات التى وضعت بصمة تلحينيه في مسيرة (زيدان). فقد احتوت بداية الأغنية مقدمة موسيقية مختلفة وكذلك ختمت هذه المقدمة الأغنية فكان لأول مرة أن يخرج (زيدان) من اللحن الدائري الكامل، كما أن نص الأغنية كان مختلفاً فأعلنت (فراش القاش) عن قدوم شاعر جديد سيضاهى الشعراء الموجدين في ساحة الشعر الغنائي وعن نضوج تجربة زيدان الفنية. فراش القاش كلمات - عبدالوهاب هلاوي ألحان وغناء - زيدان ابراهيم مين علمك يا فراش تعبد عيون القاش الخضرة فى الضفة وهمس النسيم الماش على حمرة الوردة وحب الندى الرقاش غافل وما عارف انو الزمن غشاش بالله ليه يا فراش خلاك وراح القاش القاش وشمس الصيف والقيف بعاين القيف والدمعة فى الرملة ما بتحكى شوقك كيف باكر بعود القاش ترجع عيونو حنان وتطير تداعب الموج بجناح نسيم ريان لكنى لو زيك لو جار حبيبى زمان ما اظن اعود يا فراش لى زول نسانى وخان Dimofinf Player زيدان إبراهيم - فراش القاش