لى الرغم من تدخل الآلاف من قوات حفظ السلام في الاتحاد الافريقي ومن فرنسا، التي كانت افريقيا الوسطى تخضع لاحتلالها سابقا. وقال بوكارت لبي بي سي "انها مسالة أيام أو اسابيع قبل ان تغادر التجمعات الأخيرة للمسلمين البلاد الى تشاد هربا من موجة العنف". وأضاف "توجد أحياء كاملة ذهب سكانها من المسلمين بالكامل. ويتم هدم منازلهم بصورة ممنهجة، حيث يتم نزع الابواب والنوافذ والاسقف. توجد أدلة على محو وجودهم بالكامل". وقال بوكارت إنه استيقظ الاحد على صوت انفجار مدوي من المنطقة المسلمة في بانغي وذهب مع فريقه للتقصي. وقال "شاهدنا جثة رجل مسلم تحرق في الشارع". وأضاف "قال لنا سكان محليون ان ستة رجال قتلوا على يد رجال مسلمين في المنطقة وانهم تمكنوا من العثور على واحد منهم واعدموه على الفور واحرقوا جثته. وبينما كنا هناك، القوا القبض على مسلم آخر وضربوه حتى الموت".