دعت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان السلطات الإسرائيلية إلى احترام الحريات الدينية لليهود الحريديم بعد سن قانون داخل إسرائيل بتجنيدهم الإجبارى بالجيش الإسرائيلي لأول مرة في تاريخ إسرائيل حيث يبلغ عددهم نحو 700 ألف يهودى من الحريديم يتفرغون فقط لدراسة التوراة. وطالبت المنظمة الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة أشكال التمييز ضد يهود الشرق الأوسط واليهود الأفارقة المهاجرين إلى تل أبيب ممن يزيد عددهم عن 30 ألف يهودى بعد سن الحكومة لقوانين عنصرية تمنعهم من العمل بالمؤسسات الحكومية أو الوصول للمناصب العليا والتجنيس أيضا. وأشار نادي عاطف، رئيس المنظمة، إلى أن اليهود الاشكناز من اصول بولندية وروسية ممن هاجروا لتل أبيب خلال الأربعينات يحتكرون كافة المناصب العليا داخل الحكومة والجيش الإسرائيلى دون غيرهم من الطوائف اليهودية الأخرى. وأكد زيدان القنائى،عضو المكتب الاستشارى للمنظمة القيادى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية،إلى أن اليسار الإسرائيلى يسعى بالفعل لاستغلال قضية يهود أفريقيا ويهود الشرق الأوسط المهاجرين والحريديم للاطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية لتشكيل حكومة جديدة يتزعمها اليسار بعد تراجع شعبية أحزاب اليمين ومنها حزب كاديما وإسرائيل بيتنا. وانتقدت المنظمة قيام السلطات الإسرائيلية بترحيل المئات من اليهود الافارقة المهاجرين إلى تل أبيب بحثا عن العمل وسعيا إلى تجنيسهم واندماجهم بالمجتمع اليهودى ومنهم يهود شرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب أفريقيا،مؤكدا أن حكومة اليمين الاسرائيلى تضع قوانين عنصرية تقضى بترحيل اليهود السود واليهود العرب وعدم استقبال أي هجرات ليهود شمال أفريقيا خاصة مع موجات الربيع العربى بتونس وليبيا ومصر والدول العربية وتصاعد نفوذ التيارات المتشددة الأمر الذي ينذر بتدفق موجات هجرة يهودية كبرى إلى تل أبيب من يهود المغرب وتونس واليمن وليبيا والعراق خلال السنوات المقبلة. - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :