أتلانتا، الولاياتالمتحدةالأمريكية (CNN) – عادت طائرة أسترالية، الجمعة، دون العثور على أثر للطائرة الماليزية المفقودة منذ أسبوعين، في حين أعلنت كوالالمبور إن عملية البحث عن الطائرة التي "تلاشت" تماما بعد ساعة من إقلاعها في 8 مارس/آذار برحلة إلى الصين، قد تستغرق وقتا طويلا. وقال القائم بأعمال وزير المواصلات الماليزي، هشام الدين حسين، خلال موجز صحفي الجمعة، إنه لم يعثر على الطائرة خلال علميات البحث الجارية في الأراضي الكازاخستانية . وتوقع أن تستغرق عملية البحث عن الطائرة الماليزية، وقتا طويلا، لافتا إلى صعوبة مواساة عائلات الركاب، وعددهم 239 شخصا، مضيفا: "السؤال الذين يريدون معرفته بحق لا نملك إجابة عليه، وهو أين أحبائهم؟.. وأين الطائرة؟." وفي الأثناء، تشارك 5 طائرات أسترالية في البحث بموقع جنوب المحيط الهندي رصد قمر اصطناعي أجساما عائمة بسطحه، فيما اعتقد أنها ربما حطام الطائرة. وأعلن طاقم طائرة عقب عودتها عدم العثور على أثر يدل على الطائرة المختفية منذ أسبوعين. وتشارك طائرات وسفن حربية وتجارية في البحث عن الطائرة بالمنطقة بعدما رصد قمر صناعي تجاري حطام في المنطقة التي تعتبر من أوعر المناطق المائية بالعالم . وأخفقت المساعي الدولية الجارية في تحديد مصير الطائرة، التي قال شهود عيان، بأنهم شاهدوها تحلق على ارتفاع منخفض، وأشار آخرون إلى مشاهدة حطام، إلا أنها ادعاءات لم تثبت، حتى اللحظة، صحتها لتضيف بذلك إلى لغز إختفاء الطائرة الضخمة، وهي من طراز "بوينغ" 777. الطائرة الماليزية المفقودة: تمشيط المحيط الهندي بحثا عن أي أثر للحطام تواصل فرق دولية عمليات تمشيط منطقة جنوبي المحيط الهندي لليوم الثاني على التوالي بحثا عن أي أثر للطائرة الماليزية المفقودة منذ نحو 13 يوما. وتشارك في عمليات البحث 5 طائرات عسكرية ومدنية في محاولة للعثور على حطام الطائرة التي اختفت في 8 مارس / آذار خلال رحلة من كوالامبور إلى بكين ، وعلى متنها 239 شخصاً. وكانت الأقمار الاصطناعية التقطت صورا لأجسام يحتمل أن تكون أجزاءً من حطام الطائرة جنوب غربي مدينة بيرث الاسترالية. وتوجهت بالفعل الخميس فرق البحث غير أن أحوال الطقس السيء أعاقت عملها. وكان رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت قد قال إن " عمليات البحث تجري في أصعب بقعة يمكن الوصول إليها على وجه الأرض. لكن إذا وُجد أي شيء في المنطقة فسنصل إليه". وأضاف "نحن ندين لأسر هؤلاء الأشخاص (على متن الطائرة) بالقيام بذلك على الأقل". يذكر أن الاتصالات انقطعت مع الطائرة عندما كانت تحلق فوق بحر الصينالجنوبي بعدما اجتازت الأجواء الماليزية والفيتنامية. ووفقا لبيانات الاقمار الاصطناعية، تركزت جهود البحث في ممرين يقعان إلى الشمال والجنوب من آخر نقطة رصدها الرادار للطائرة قبل اختفائها. ويعتقد المسؤولون الماليزيون أن الطائرة حولت مسارها عمدا غير أن التحقيقات التي أجرتها السلطات في ماليزيا ودول أخرى عن المسافرين وطاقم الطائرة لم تسفر عن شيء يثير الريبة. يذكر أن فرق البحث عثرت خلال الأيام الماضية على العديد من قطع حطام يعود لطائرات خلال محاولات البحث، إلا أنها لم تكن لها علاقة بالطائرة المفقودة.