الحرية للانسان –الكرامة للوطن ظللنا في حركة /جيش تحريرالسودان ننادي بضرورة اسقاط النظام وخلق بيئة مواتية لانشاء دولة علي اسس جديدة تقوم علي المواطنة المتساوية وبسط الحريات واحترام حقوق الانسان والحكم الديمقراطي الرشيد . هذه القيم وغيرها لا يمكن ان تتوفر في ظل هذا النظام الشمولي الاقصائي والعنصري ، لذلك رفضنا دعوة التتبل للحوار المزعوم عبر وثبة الظلام والتي تعتبر تكتيكاً جديداً يمارسه النظام لخداع الشعب والقوي السياسية والمجتمع الدولي وقد نجح نوعاً ما في استقطاب بعض القوي السياسية ، ولكن قناعتنا المطلق فشل هذا الحوار وستتجرع هذه القوي سموم الافعي الانقاذية لا محالة لهم . ان اعتقال زعيم وامام الانصار دليل علي ما ذهبنا اليه من ان هؤلاء لا يمكن ان يقبلوا بالحوار بمعناه الحقيقي ، وبمطلوباته المتمثلة في بسط الحريات العامة واطلاق سراح جميع المحكومين والموقوفين في قضايا سياسية ووقف الحرب في مناطق النزاعات المختلفة والغاء كافة القوانين المقيدة للحريات فضلاً علي اشراك كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاهلي دون استثناء وان يشمل الحوار كل القضايا ذات الصلة بالازمة السودانية . النظام فشل في اول اختبار بعد ان ضاق ذراعها ببعض تحركات القوي السياسية علي هامش الحريات الضيق الممنوحة لهم فبدأ بعد اطلاق وثبة الظلام اعتقال الطلاب والسياسيين والتضييق علي الحريات الصحفية والحريات العامة والرجوع الي القبضة الامنية التي لا يجد غيرها . حركة /جيش تحريرالسودان تشيد بمواقف الصادق المهدي الاخيرة وتتفق معه في دعوته الي توحيد الصف الوطني في مواجهه القوي الضلالية التي لا تريد للدولة السودانية ان تري النور . وتستنكر باغلظ العبارات اعتقال السيد الصادق المهدي لمجرد ارائه المناهضة للنظام وبطريقة غير لائقة ولا تشبه الا قيم وشيم اهل الانقاذ ، وندعو جميع القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني ان تقف ضد الدولة الامنية وندعو كل جماهير الشعب السوداني الثابر في كل مدن السودان ان تتلاحم من اجل تصعيد الثورة ضد النظام لاسقاطه . دكتور صالح ادم اسحق رئيش حركة/جيش تحرير السودان