جدد المكتب السياسي لحزب الأمة القومي موقف قياداته بتعليق الحوار مع المؤتمر الوطني واستنفر المكتب عضويته المحليات في العاصمة للاستنفار والتواجد بأم درمان. و عقد المكتب السياسي انعقاداً طارئاً لمناقشة الوضع الراهن بعد اعتقال رئيس الحزب الصادق المهدي ، ودان الاجتماع اعتداء النظام وأجهزته السياسية والإعلامية والأمنية على الحبيب الإمام رئيس الحزب واعتقاله التعسفي الظالم ومحاكمته إعلامياً وسياسياً حتى قبل توصيل الاتهام له، ويؤكد المكتب السياسي أن حزب الأمة يعمل بكل قوة لمناهضة ذلك. وطالب بإطلاق المهدي الإمام فوراً.و ثمن المكتب السياسي الجهود التي قامت بها اللجنة القانونية، واطمأن على حسن إعدادها للقضية. ويؤكد المكتب السياسي على أن طبيعة الاعتقال سياسية وليس هناك أساس قانوني صحيح لاعتقال الحبيب رئيس الحزب، حسبما فصلت مذكرة هيئة الدفاع. وأمن المكتب السياسي على ويؤيد قرار مجلس التنسيق بوقف الحوار مع المؤتمر الوطني. و على التعبئة العامة للحزب، ويوجه الولايات لتنفيذ قرار مجلس التنسيق الأعلى والداعي للتعبير الشعبي الحركي السلمي استنكاراً للاعتقال، والمطالبة بإطلاق سراح الحبيب رئيس الحزب. و قرر المكتب السياسي أن يكون في حالة انعقاد متواصل وأن يجتمع أسبوعياً إلى حين إنتهاء الأزمة. و تدعيم اللجان التي كونها مجلس التنسيق لإدارة المرحلة، وتفعيلها بالكفاءات المناسبة المتخصصة في كل لجنة، ودعا عضويته للإنخراط في اللجان والمشاركة الفاعلة في كل الأنشطة، كما قدم مقترحات تفصيلية للجان، ووجه رؤساءها بأخذها في الاعتبار. و استنفار محليات العاصمة للوجود اليومي بالمركز العام بأم درمان. وأشاد حزب الأمة القومي بمواقف الشعب السوداني في كل مناطقه لا سيما معسكرات النزوح وبمواقف القوى السياسية السودانية كالجبهة الثورية، وقوى الإجماع الوطني، وبقية القوى والهيئات التي أبدت تضامنها عبر البيانات والاتصالات. ويشيد كذلك بموقف المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية المساندة لحزب الأمة ورئيسه ومطالباتها القوية بإطلاق سراحه. ويوجه المكتب السياسي اللجان المختصة بتكثيف اتصالاتها بتلك المنظمات والهيئات لشرح التطورات أولاً بأول. واكد حزب الأمة القومي احترامه للقوات المسلحة والقوات النظامية ويطالب بقيامها بدورها المنصوص عليه في الدستور.