طالب رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيسي حركتي تحرير السودان مني أركو مناوي وعبد الواحد نور، طالبوا فى خطاب مشترك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بإجراء المحكمة الجنائية الدولية تحقيق مستقل وشفاف ، وتقديم الجناة للعدالة، واكدوا ان حادث تابت جريمة حرب وضد الإنسانية ، وان شخوصها معروفة بالإسم وقال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور جبريل ابراهيم لراديو دبنقا ان ما قامت به الجيش في تابت والاعتداء علي قؤية كاملة واغتصاب نسائها واهانة الرجال منافي للاخلاقيات السودانية وشكك دكتور جبريل في مصداقية بعثة اليوناميد في ادائها ومصداقيتها ومهامها وطالب مجلس الامن والاتحاد الافريقي بعقد جلسة لمناقشة اداء البعثة من حيث التفويض وشدد انه لابد من تغيير في البعثة اما سحبها او اصلاحها لانها اصبحت غير فاعلة ولا قادرة في ادائها ومن جانبه ناشد رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد نور المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تقصي الحقائق وقال عبدالواحد نور لراديو دبنقا ان ما قامت بها القوات الحكومية في تابت من اغتصاب واسع هي سياسة الحكومة التي لا تتعامل الا بسياسة الغتصاب والابادة الجماعية وان هذا يوؤكد ان لا سلام مع هذا النظام واضاف ان هذا الحدث وحدت قوي المقاومة بدارفور (حركة العدل والمساواة والتحرير بقيادة مني ) وسلمت خطابات للامين العام للامم المتحدة تطالب بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة وتابع (هذا الحادث زادنا قوة ) وطالب القوي السياسية والاجماع الوطني بضرورة الوحدة لاسقاط هذا النظام وتقديم المجرمين للعدالة وشدد انه لن يكون هناك حل الا بتغيير النظام وتقديم المجرمين للعددالة ومن جانبه اعرب رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي اسفه للمجتمع الدولي ومجلس الامن الذين قال انهم يدينون فقط مشيرا الي ان هذه الجريمة التي حدثت في منطقة تابت لا يمكن السكوت عليها لانها امتداد للجرائم التي تقوم بها النظام وهي سياسة ممنهجة وطالب مناوي في حديثه لراديو دبنقا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وتشكيل لجنة للتحقيق واعتبر ان بعثة اليوناميد فقدت مصداقيتها وتريد اخفاء جرائم الحكومة وطالب مناوي بضرورة اجراء تحقيق دولي بمشاركة منظمات حقوقية منها الهيومان رايت ووتش باعتبار ان اليوناميد اصبح غير قادر علي اجراء اي تحقيق
