أمرت نيابة الصحافة والمطبوعات، كل من الصحفيَّة بصحيفة (الجريدة) عازة أبو عوف، والكاتب الصحفي بها صلاح أحمد عبد الله ، بالحضور لمقرها بحي الخرطوم (3)، في الحادية عشر من صباح (الثلاثاء 25 نوفمبر 2014). وستحقق معهما النيابة بشأن بلاغ الشاكي فيه (والي الخرطوم)، تحت المادة (159) من القانون الجنائي (إشانة السمعة). بذلك يخضغ الكاتب صلاح أحمد عبد الله لبلاغين منفصلين من قبل الشاكي (والي الخرطوم)، حيث سبق، ومثل أمام النيابة بشأن البلاغ الأوَّل يوم (الأحد 19 أكتوبر 2014)، تحت ذات المادة (159) من القانون الجنائي (إشانة السمعة). وصادر جهاز الأمن عدد (الأربعاء 19 نوفمبر 2014) من صحيفة (التغيير) الورقية بعد الطباعة من غير أبداء أسباب. تنظر (جهر) لظاهرة مثول الصحفيين في مواجهة بلاغات (كيديَّة) الشاكين فيها (نافذين، ودستوريين، وذوي سلطة الدولة)، على أنها محاولة لإرهاب الصحافة والصحفيين، بتخويفهم بسيف المقُاضاة، حتى تتراجع الصحافة عن نقد الأداء الحكومي، وتمتنع (ذاتياً) عن تناول مسائل ضد مسئولي الدولة، وبخاصة تلك المُتعلقة بالفساد المالي والإداري، وهي شكل من أشكال إستغلال السلطة، والنفوذ لكبح الصحافة عن القيام بمهامها، وتثمِّن (جهر) صمود الصحفيات والصحفيين أمام هذه الظاهرة، وتُشيد بصبرهم وشجاعتهم فى مواجهة إجراءات التقاضي، سواء في النيابات أو المحاكم، مُضافاً إلى كل تحدِّيات الواقع الصحفي المُعادي لحرية الصحافة، وتُجدِّد (جهر) دعمها لمواقفهم المُنحازة للمواطنين، وللصحافة، ولحرية النشر والتعبير. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
