المقدم/ خليل محمد سليمان الناطق الرسمي لمكتب حركة العدل والمساواة السودانية بمصر غادر القاهرة متوجهاإلي الولاياتالمتحدة، الامريكية بعد سنين عجاف امضاها في مصر و نتمنى له إقامة طيبة. وكان في وداعه اعضاء مكتب الحركة العدل والمساواة بمطارالقاهرة الدولي لقد كان المقدم خليل محمد من ابرز النشطاء في مجال العمل الثوري، وحقوق الإنسان والعمل الاجماعي الذي يهدف الي تقديم المساعدة في العمل الثوري في جمهورية مصر، وقد كان له دور بارز في الحراك السياسي مع القوي المدنية والشبابية في مصر من خلال تجربته العسكرية و العمل السياسي، وقد عمل المقدم بإخلاص وتفاني في كل من تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر وتحالف القوي المعارضة في القاهرة، وقد كان لدفاعه المستميت عن حقوق انسان لقد عمل المقدم في العمل الميداني من خلال تعرض بسبب ذلك الى تهديدات خطيرة استهدفت حياته من قبل نظام الخرطوم عبر سفارة السودان بالقاهرة مرة تهديده بالترحيل القسري إلى دولته ويتم محاكمته هناك ومرة تهديده بتصفيته أو محاولة دهسه بسيارة أو عن طريق البلطجية في القاهرة وخاصة بعد الانفلات الأمني التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير. وقد عمل المقدم خليل سليمان طوال فترة إقامته في مصر علي العمل الدؤوب لايجاد حلول ناجعة لقضية السودانية وقد كان من الرواد الذين نادوا بضرورة انشاء جسم يعبر عن المعارضة والقوي المدنية والشبابية في القاهرة قد يكون سفر المقدم خليل سليمان إلي الولاياتالمتحدة فقد كبير لمعارضة في القاهرة ، ولكن عزائنا الوحيد أن المقدم خليل سليمان قد قطع علي نفسه عهدا هو مع الثوار أينما وجدوا ولن يثنيه سفره عن النضال في كل مكان، ومهما عبرنا بالكلمات عن اعمال المقدم خليل فلن نستطيع ان نوفيه حقه، شاركت مجموعة السودانيين بالقاهرة, فى وداع , المقدم خليل سليمان في لفتة بارعة تؤكد تلاحم الشباب مع المقدم خليل سليمان هي دروسٌ ؛ وعِبر و تجارب ؛ منها الصادمة ومنها المستفزة والمشجعة ؛ونحن أذ نودع المقدم خليل نتمنى له التوفيق والسداد في حياته الجديدة. وسنعود جميعنا يوما إلى بلادنا كما تعود الطيور إلى أعشاشها الدائمة بنفوس الأسد التي تعود إلى عرينها ؛ حاملين مشاعلنا لتستمر رسالتنا المقدسة للإستنارة وتطوير شعبنا . وغدا سنكون جزء من الحضارة الإنسانية فعليا كما كنا ولا زلنا نسعى لها .
