الداخلية الليبية تباشر عملها بشكل رسمي في بنغازي طرابلس - أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها دوليا حظر دخول حاملي الجنسيات السودانية والسورية والفلسطينية إلى أراضيها فيما اشترطت حصول حملة الجنسية المالطية على موافقة أمنية لدخولهم ليبيا. وأفاد المكتب الإعلامي للوزارة في بيان له، أمس الاثنين، أن "عمر السنكي وزير الداخلية أصدر قرارا بحظر دخول حاملي الجنسيات السودانية والسورية والفلسطينية إلى الأراضي الليبية". وأضاف أن "القرار الذي يسري اعتبارا من الآن حتى إشعار آخر سينفذ عبر كل المنافذ البرية والبحرية والجوية". وأوضح أن هذا القرار اتخذ "بعد معلومات دقيقة تؤكد مشاركة بعض الوافدين من حاملي هذه الجنسيات ضمن الجماعات الإرهابية في بنغازي ومدن غرب ليبيا في أعمال ضد رجال الجيش والشرطة". وفي السياق نفسه، أكد المصدر أن الوزير طلب من سفارة بلاده لدى مالطا "عدم منح تأشيرة دخول لحاملي الجنسية المالطية إلا بعد الحصول على موافقة أمنية من وزارة الداخلية". وأوضح أن "هذا الإجراء يأتي بعد الحصول معلومات أمنية مؤكدة تفيد بمساعدة بعض المالطيين في مدن غرب ليبيا، بما يعرف بميليشيات فجر ليبيا في أعمال لوجستية (...) مما أدى إلى إلحاق أضرار بالأمن القومي للبلاد". وتسيطر سلطات الحكومة الشرعية على الموانئ والمطارات والمنافذ البرية في شرق ليبيا وعدد منها في الغرب والجنوب، لكن الميليشيات المتشددة تسيطر على مطارات في سرت ومصراتة ومعيتيقة في طرابلس فضلا عن موانئ تلك المدن، والمعبر الحدودي مع تونس "رأس اجدير". إلى ذلك، نقل المصدر عن السنكي قوله إن الوزارة بدأت مباشرة أعمالها من بنغازي، داعيا كل منتسبيها إلى الالتحاق بمراكز عملهم من أجل بسط الأمن بالمدينة. وأكد الوزير أن التحاق قوات الشرطة بوحداتهم سيساهم في الحفاظ على المدينة و"قطع الطريق أمام المتربصين بها من الإرهابيين". وأعلن السنكي وصول "الكثير من المعدات والتجهيزات الخاصة برجال الشرطة من آليات وأسلحة وواقيات ومعدات لمكافحة الإرهاب".