انفجار بمطعم قرب مسجد شرق فرنسا، ومقتل شرطية وإصابة شخص آخر خلال تبادل إطلاق نار كثيف. العرب وزير الداخلية الفرنسي يحث وسائل الإعلام على ضبط النفس باريس بعد يوم واحد من الهجوم الذي استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة في باريس، وقع صباح الخميس انفجار في مطعم بالقرب من مسجد في منطقة "في فيلفرانش" شرقي فرنسا. ولم يتضح حتى الآن إذا ما كان هناك علاقة بين هذا الانفجار والهجوم الذي وقع الاربعار على مجلة "شارلي إيبدو" وأسفر عن وفاة 12 شخص وإصابة آخرين. وحث وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف وسائل الإعلام على "ضبط النفس"، وذلك خلال تفقده موقع إطلاق النار الذي شهدته باريس الخميس. وأصيب شخصان بجروح بالغة في الحادث الذي قال كازنوف إنه استهدف ضباطا محليين تواجدوا في موقع حادث سير، مضيفا أن الشرطة تعمل حاليا لضبط الشخص الذي أطلق النار والذي ذكرت وسائل إعلام أنه كان يرتدي قميصا واقيا من الرصاص. وأطلق رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل رشاشا، النار صباح الخميس، جنوبباريس، على عناصر من شرطة البلدية، مما أدى إلى إصابة شخص، ووفاة شرطية متأثرة بجروح خطيرة، بحسب ما أفاد به مصدر قريب من التحقيق ومصدر من الشرطة. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن مطلق النار في جنوبباريس لاذ بالقرار. وقال مسؤلوون في تصريحات صحفية إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتباط هذا الحادث بالهجوم الذي استهدف مجلة "شارلي إبدو" الاربعاء. وشدد الوزير على أن بعض التقارير الإعلامية تكون غير دقيقة، ودعا إلى "السيطرة الذاتية على المعلومات التي يجري نشرها بما يسمح للموجودين على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الجريمة والإرهاب استكمال التحقيقات الجارية". وفي مكان اطلاق النار، اشار احد سكان الشارع ويدعى احمد ساسي (38 عاما) الى "انتشار الهلع في المكان". وروى احمد كيف راى من نافذة المطبخ "شرطيا واقفا ثم رجلا اخر في ثياب داكنة وهو يجري" قبل ان "يطلق النار على الشرطي من مسافة قريبة ويلوذ بالفرار. واضاف ساسي "لقد رايت الشرطي أرضا وزميله يصرخ طالبا النجدة".