إن الانتخابات التي يقوم بها نظام الإبادة تحدث في ظرف قد أصبح فيه جزء كبير الشعب بين مهجر ولاجئ وقتيل ومعتقل ومشاهد سبتمبر مازالت عالقة في ذاكرة العديد من الاسر ومرتكبيها ما زالو طلقاء . شرفاء بلادي:- إن العملية الإنتخابية والمحسومة سلفاً ، أُغرقت بمئات المرشحين من احزاب انتهازية كانت قد تشكلت في سياقات مختلفة وصممت لهذا الغرض ليتلاعب المؤتمر الوثني بالحياة السياسية عبرها و تتوالى فضائح بيع و شراء الزمم بدفع مبالغ ضخمة لها لحملها على المشاركه ، وإخلاء بعض الدوائر من مرشحي الحزب الحاكم لأكبر دليل على عدم سلامة الانتخابات . جماهيرنا الوفية :- يحدث ذلك بينما تزداد معاناة الجماهير التي تطحنها البطالة و غلاء الأسعار و الاستغلال و القمع ، و لأن هذه الانتخابات تجري في هذه الظروف، فإننا نؤكد ما يلي : أولا : مقاطعة الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة . ثانيا : دعوة القوى الثورية المقاطعة للانتخابات إلى تفعيل المواقف المشتركة و التوحد في الدفاع عن الحقوق السياسية والاجتماعية .