بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان بشأن فرية العفو الرئاسي بإسقاط عقوبة الإعدام عن أسري حركة العدل والمساواة طالعتنا صحف الصادرة من الخرطوم بأن الرئيس السوداني قد اصدر قراراً رئاسيا بالعفو عن بعض أسري حركة العدل والمساواة السودانية القابعين في سجون النظام. وإزاء هذا الخبر نورد التوضيح الاتي: إن المذكورين من أسري الحركة الذين وردت اسماؤهم هم ضمن القائمة المتبقية من أسري العدل والمساواة السودانية الذين تم محاكمتهم بالإعدام واصدر الرئيس السوداني عفواً رئاسيا في يوم 24 فبراير 2010 عقب توقيع الإتفاق الاطاري بين الحركة ونظام البشير في العاصمة القطرية الدوحة ، وبموحب الإتفاق تم إسقاط عقوبة الإعدام لكافة الأسري وتم إطلاق سراح ( 53 ) ثلاثة وخمسون منهم من سجن كوبر اي تم إطلاق سراح نصف المحكومين بالإعدام مع الإبقاء علي الاخرين الي حين توقيع الإتفاق الشامل ولكن النظام في الخرطوم كعادتها نقض عهدها وأضاعت فرصة الوصول الي السلام في البلاد ، ومنذ ذلك التاريخ والي يومنا هذا أسري الحركة قابعون في سجون النظام رغم صدور قرارالعفوفي حقهم. إن إصدار قرار عفو رئاسي لإسقاط عقوبة الإعدام عن الذين صدر بحقهم عفواً من ذات الجهة إنما يدل علي تخبط الحكومة وعدم مؤسسية قرارتها وإنهم يبحثون عن دعاية إنتخابية رخيصة بالاضافة الي نفخ الروح في الإتفاقيات الجزئية التي وقعتها مع بعض الافراد الذين إنشقوا عن حركة العدل والمساواة السودانية ، وإن كان النظام جادا عليه إطلاق سراحهم جميعاً وليس هنالك شي بعد العفو السابق في 2010. إن ما يسمي مجموعة بخيت عبدالكريم دبجو المتعاون مع حكومة الخرطوم لم يعرفوا شيئا عن عملية الذراع الطويل وملهمة دخول امدرمان حيث كانوا يقاتلون في الصف الحكومي انذاك ولاحقا بعد بضع أشهر من معركة ام درمان نفضوا ايديهم من إتفاقية ابوجا وإنضموا الي صفوف حركة العدل والمساواة ، ودرجت هذه المجموعة بعد إنخرطها في صف المؤتمر الوطني ممارسة الإبتزاز تجاه الأسري بإطلاق سراحهم شريطة الإنضمام اليهم مستغلين ظروف الأسر ووضعهم في الاغلال ولكن أولئك الاشاوش الذين حملوا ارواحهم علي اكتافهم لنصرة قضيتهم العادلة في ملهمة الذراع الطويل لم تلين عزيمتهم وهم علي ثبات لم تثنيهم الإغراءات. مكتب شؤون الأسري حركة العدل والمساواة السودانية 17 مارس 2015