السلطات الكينية تعلن عن اعتقال خمسة أشخاص على خلفية هجوم على جامعة 'موي' الكينية من قبل حركة الشباب. العرب القوات الكينية تتأهب لأي هجوم محتمل من قبل الحركة مقديشو - هدد متشددون صوماليون السبت بشن هجمات دامية أخرى في كينيا بعد أن قتل مسلحون من حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة نحو 150 شخصا خلال هجوم على جامعة كينية الخميس. كان أربعة مسلحين ملثمين ينتمون لحركة الشباب الصومالية اقتحموا حرم كلية بجامعة في جاريسا بشمال شرق البلاد على بعد 200 كيلومتر من الحدود الصومالية وقتلوا الطلاب. وقالت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة إن الهجوم يأتي لمعاقبة كينيا على وجودها في الصومال وعلى إساءة معاملة المسلمين في كينيا. وقالت الحركة في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني "لن تضمن أي إجراءات وقائية أو أمنية سلامتكم ولن تحبط أي هجوم آخر أو تمنع حمام دماء من الوقوع في مدنكم." وفي رسالة موجهة للشعب الكيني توعدت حركة الشباب بحرب طويلة ومروعة قائلة إن المدن الكينية "ستخضب بلون الدماء الأحمر". وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف نكايسيري في وقت متأخر من مساء الجمعة إن عدد قتلى الهجوم على جامعة جاريسا ارتفع إلى 148. وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الكينية السبت اعتقال خمسة عناصر مشتبه باشتراكهم فى مقتل 148 شخصا في حرم جامعة "موي"، وأكدت الوزارة أن واحدا من المسلحين اعتقل أثناء فراره من الموقع خلال الهجوم. وقال المتحدث مويندا نجوكا إن أربعة آخرين اقتيدوا إلى السجن منذ ذلك الحين. وأضاف المتحدث أن ثلاثة من المسلحين الاربعة اعتقلوا أثناء فرارهم إلى الصومال دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وتابع نجوكا "لا أريد الخوض في تفاصيل حول كيفية الامساك بهم ولا صلاتهم حيث لايزال التهديد قائما". وأضاف "عملية بهذا الحجم (الهجوم على الجامعة) لا يتورط فيها اثنان او ثلاثة أو خمسة أشخاص - إنها عملية معقدة للغاية". وقالت وزارة الداخلية إن المهاجمين ربما كانوا شركاء محمد كونو جامادهير المعروف أيضا باسم محمد دوليادين الذي يشتبه أنه العقل المدبر للهجوم الذي عرضت قوات الامن مكافأة تقدر ب20 مليون شيلينج (210 ألاف دولار) لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه. وهجوم على الجامعة هو الأكبر في كينيا منذ 1998 عندما فجر تنظيم القاعدة السفارة الأميركية في العاصمة نيروبي مما أسفر عن مقتل ما يربو على 200 شخص.