يستشفى السيد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الآن بكمبالا، يوغندا، من وعكة صحية، وهذا هو سبب غيابه عن الساحة مؤخرا وعدم استقباله للوفود التي زارت الجنوب مؤخرا، وليس لوجوده في الإقامة الجبرية . وكانت شائعات ترددت ونشرت في بعض المواقع الالكترونية مؤخرا روجت إلى أن باقان قيد الإقامة الجبرية بجوبا لاشتراكه في محاولة انقلابية بالتزامن مع محاولة أخرى في الشمال يقودها صلاح قوش ! واتخذت دليلا على ذلك غياب باقان عن الساحة مؤخرا وعدم استقباله لوفد مجلس الأمن الذي زار جوبا مؤخرا ولا أي من الوفود الأجنبية. وفي اتصال ل (حريات) بزوجة باقان الدكتورة سوزانا دوناتو الناشطة النسوية والمقيمة حالياً بكمبالا نفت الشائعات وأكدت أن باقان قدم إلى كمبالا قبل بضعة أسابيع في حالة صحية سيئة وكان يشكو من إعياء وزيادة في ضربات القلب. وقالت إن الفحص الطبي أكد ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة مما سبب تلك الأعراض، وقالت إن صحته الآن في تحسن ولا زال يخضع لبرنامج علاجي بكمبالا، وان اختفاءه مرتبط بمرضه ولا علاقة له بإقامة جبرية .