حركة العدل والمساواة السودانية المؤتمر الرابع لمكتب حركة العدل والمساواة السودانية هانوفر يوليو 2015 إنعقد في الفترة ما بين 30 و31 من شهر يوليو لعام 2015، إنعقد المؤتمر الرابع لمكتب حركة العدل والمساواة بالمانيا بحضور ممثلي فروع المكتب بالجمهورية الاتحادية. وكان إنعقاد المؤتمر في عاصمة ولاية سكسونيا السفلي في هانوفر. شارك في اللقاء بعض ممثلي المنظمات الحقوقية والأحزاب السودانية. شرف المؤتمر بعض من أعضاء المكتب التنفيذي للحركة علي رأسهم الأستاذ محجوب حسين مستشار الرئيس الحركة لشؤون للإعلام ود. زكريا أحمد علي نائب أمين المكاتب الخارجية و الأستاذ سيف الدين عوج الدرب أمين الحركة لولاية النيل الأبيض. افتتح المؤتمر أعماله بالوقوف تكريماً وتحية لشهداء الحركة والحركة الوطنية وشهداء الهامش وعلى رأسهم المشير د. خليل إبراهيم محمد مؤسس حركة العدل والمساواة، وقد جاء المؤتمر تخليدا لشهداء الحركة الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل ترسيخ أسس العدل والمساواة لقيام وطن معافى من الأمراض الهادمة لوحدة ترابه، حيث تتوحد فيه كل مكونات الشعب السوداني دون مفاضلة في اللون أو العرق أو النوع أو الثقافة أو الدين. حياء الجمع شهداء الحركة وعلى رأسهم سيد شهداء الهامش د. خليل ابراهيم ورفاقه الأشاوس وكل شهداء السودان. ذكر المتحدثون بالدور الكبير الذي خلده وسطره الشهداء بدمائهم الطاهرة، وحثوا الحضور على أهمية العمل للوفاء بالعهد ومواصلة النضال من كل مكان الوصول الى غاية انتزاع الحرية وإسقاط المؤتمر الوطني كي ينعم الشعب السوداني بسلام طالما افتقده. أيضا تطرق المؤتمر للمجازر التي يقوم بها النظام في جميع البلاد بورتسودان، كجبار والخرطوم وفي معسكرات النازحين. في منطقة القوس الكبير. وايضا حالات الاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون والمدن والقرى وأيضا الجرائم التي يرتكبها منسوبي مليشيات البشير من الدعم السريع ولاننسى أحداث قرية تابت على سبيل المثال وليس الحصر. شدد المؤتمر على ضرورة ملاحقة الجناة ومرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوداني في كل مكان، وضرورة توحيد صف المعارضة للإطاحة بالنظام لإقاف القصف الجوي اليومي الذي يهلك الانسان وبيئته وممتلكاته. تركزت توصيات المؤتمر على أهمية متابعة ملف أسرى حركة العدل والمساواة السودانية بسجون النظام وباق معتقلي الصوت والكلمة، وأهمية جذب أنظار المجتمع للانتهاكات التى يرتكبها النظام في حقهم وحق القطاع الطلابي السوداني وخصوصاً من كان يسكن منهم في الداخليات، حيث عاملهم النظام بصورة بشعة، كما أدان المؤتمر جلد نشطاء حزب المؤتمر السوداني. في ختام المؤتمر إنتخبت الدورة بالإجماع الأستاذ عصام الدين عبد المحمود رئيساً لمكتب الحركة بألمانيا. إعلام مكتب الحركة بألمانيا 05/08/2015، 10:59 م – اسامة محمود سلبمان /طيناوي: للنشر