قال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة إن مساعي الرئيس التشادي الحالية لمحاولة تطويق بعض أزمات تطرح بحدة في القارة الإفريقية يمكن أن تستفيد منها أطراف الأزمة السودانية أي الحكومة من جهة =وحركات المعارضة السودانية وأحزابها من جهة أخرى. http://www.mc-doualiya.com/chronicles/interviews-mcd/20151006==== ذكر د.جبريل إبراهيم في حديث مطول أجرته معه مونت كارلو الدولية أن اللقاء الذي حصل في باريس يوم 3 أكتوبر -تشرين الأول الجاري بين الرئيس التشادي إدريس دبي من جهة وعدد من رؤساء حركات المعراضة السودانية منها حركة العدل والمساواة من جهة أخرى يسمح بالتفاؤل بإمكانية اضطلاع التشاد بدور لبلورة مصالحة وطنية في السودان ، ولكن من منطلقات ورؤية جديدة تختلف تماما عن تلك التي عرضها حتى الآن النظام السوداني. أما بشأن الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في إقليم درافور السوداني، فإن رئيس حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة قال إنها " أسوأ مما كانت عليه من قبل".