تصريحات عقار .. هذا الضفدع من ذاك الورل    طموح خليجي لزيادة مداخيل السياحة عبر «التأشيرة الموحدة»    السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    عزمي عبد الرازق يكتب: قاعدة روسية على الساحل السوداني.. حقيقة أم مناورة سياسية؟    الحلو والمؤتمر السوداني: التأكيد على التزام الطرفين بمبدأ ثورة ديسمبر المجيدة    هلالاب جدة قلة قليلة..لا يقرعوا الطبل خلف فنان واحد !!    مذكرة تفاهم بين النيل الازرق والشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة    عقار يلتقي وفد المحليات الشرقية بولاية جنوب كردفان    سنار.. إبادة كريمات وحبوب زيادة الوزن وشباك صيد الأسماك وكميات من الصمغ العربي    (شن جاب لي جاب وشن بلم القمري مع السنبر)    شائعة وفاة كسلا انطلقت من اسمرا    اكتمال الترتيبات لبدء امتحانات الشهادة الابتدائية بنهر النيل بالسبت    كيف جمع محمد صلاح ثروته؟    اختيار سبعة لاعبين من الدوريات الخارجية لمنتخب الشباب – من هم؟    حكم بالسجن وحرمان من النشاط الكروي بحق لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    شاهد بالفيديو.. القائد الميداني لقوات الدعم السريع ياجوج وماجوج يفجر المفاجأت: (نحنا بعد دا عرفنا أي حاجة.. الجيش ما بنتهي وقوات الشعب المسلحة ستظل كما هي)    المريخ السوداني يوافق على المشاركة في الدوري الموريتاني    شاهد بالفيديو.. مستشار حميدتي يبكي ويذرف الدموع على الهواء مباشرة: (يجب أن ندعم ونساند قواتنا المسلحة والمؤتمرات دي كلها كلام فارغ ولن تجلب لنا السلام) وساخرون: (تبكي بس)    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني أبو رهف يلتقي بحسناء "دعامية" فائقة الجمال ويطلب منها الزواج والحسناء تتجاوب معه بالضحكات وتوافق على طلبه: (العرس بعد خالي حميدتي يجيب الديمقراطية)    شاهد بالفيديو.. بصوت جميل وطروب وفي استراحة محارب.. أفراد من القوات المشتركة بمدينة الفاشر يغنون رائعة الفنان الكبير أبو عركي البخيت (بوعدك يا ذاتي يا أقرب قريبة) مستخدمين آلة الربابة    مصر ترفع سعر الخبز المدعوم لأول مرة منذ 30 عاما    السلطات السعودية تحذر من نقل أو ايواء مخالفي انظمة الحج    هكذا قتلت قاسم سليماني    الكعبي يقود أولمبياكوس لقتل فيورنتينا وحصد لقب دوري المؤتمر    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي ليوم الأربعاء    خبير سوداني يحاضر في وكالة الأنباء الليبية عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    الموساد هدد المدعية السابقة للجنائية الدولية لتتخلى عن التحقيق في جرائم حرب    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"    السعودية: وفاة الأمير سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود    والي ولاية البحر الأحمر يشهد حملة النظافة الكبرى لسوق مدينة بورتسودان بمشاركة القوات المشتركة    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يترأس اجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    بيومي فؤاد يخسر الرهان    نجل نتانياهو ينشر فيديو تهديد بانقلاب عسكري    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    بالنسبة ل (الفتى المدهش) جعفر فالأمر يختلف لانه ما زال يتلمس خطواته في درب العمالة    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار (صحيفة صدى الاحداث )مع الفريق احمد ادم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة وامين اقليم دارفور وعضو المجلس القيادي للجبهة الثورية
نشر في السودان اليوم يوم 09 - 11 - 2015

أحمد ادم بخيت ل(صدى الاحداث ):ما حصل في الجبهة الثورية ممن يدعون الديمقراطية مؤسف وفضيحة ولانستجدي احد لان يبقى بالجبهة الثورية وقرار التمديد كان واضحا ومشروطا، وحتى طلاب الابتدائي يفرقون بين فترة الي يونيو،
وفترة اقصاها يونيو.
حركة العدل والمساواة تؤكد التزامها الكامل بكل ما تم الاتفاق عليه مع جميع المنظمات الدوليه ذات الصلة بعدم تجنيد الأطفال، وجميع قادة الحركة المعنيين ملمين بهذا الشأن، وهي واحدة من الأهداف التي نقاتل من اجلها
** هناك تيار عريض من قيادات وقواعد الحركة الشعبية يستنكر سلوك القيادة الغير موفق تجاه رفقائهم في الجبهة الثورية ومحاولات بناء
تحالف جديد لن يجدي والذين التقت بهم الحركة الشعبية أوعي من ان يصبحوا جوقة وهتيفة في منظومة ليس لهم فيها حق التطلع لقيادتها ويتم استخدامهم لاعادة انتاج المركز
* مايجري في السودان هذه الايام ليس انما هي حيلة قديمة متجددة يلجأ اليها نظام الانقاذ كلما ضاقت به السبل او ازداد احساسه بحرج الاقصاء والاحادية السياسية .
*عداد وحوار / حسن فضل
يمر السودان بمنعطف خطير يهدد بقائه ككيان (ما بقي من السودان ) جامع لمواطنيه بمختلف ثقافاتهم في الوقت الذي يمعن الحكومة السودانية في سياساته القديمة التي مزقت السودان وجعله دولتين فضلا عن اشعال النعرات القبلية والمحاباة والفساد الذي ينخر في كل مؤسسات الدولة ولا حل في الافق لازمات البلاد رغم ما يجري من لقاءات ما يسمى بالحوار الوطني الذي يراه كثيرون انه لا يعدو كونه مهرجانا للعلاقات العامة خاصة المعارضين منهم .
غير ان المعارضة نفسها تعاني من انات ومشاكل عديدة في وحدة انشطتها والتزامها بما ترفعها من شعارات ,
فما هي رؤية قادة الثورة المسلحة لما يجري ؟ وللوقوف على مالات المشهد السوداني وموقف المعارضة بشكل العام والمسلحة بشكل خاص
أرحب في هذا اللقاء بالفريق احمدادم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وامين اقليم دارفور وعضو المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية .
مرحبا بك سعادة الفريق ونشكرك على إعطائنا هذه المساحة فمرحباً بك في سلسلة حوارات (رؤية سودانية )التي تجريها صحيفة صدى الأحداث السودانية .
مرحب بصحيفة صدي الاحداث ومرحب بك الاستاذ حسن فضل وحواراتكم التي تنقب في الواقع السوداني المعقد لانتاج رؤية سودانية تخرج بالسودان من مستنقع ازماته الي رحاب الوطن الواحد المتنوع والذي يسع الجميع
*سعادة الفريق هناك حوار يجري في الخرطوم يسميه حكومة المؤتمر الوطني حوارا شاملا قاطعتها قوى المعارضة السودانية وبطبيعة الحال انتم قاطعتموه لأسباب معلنة .
ولكن سؤالي كيف ترون مالات هذا الحوار وأثره على المشهد السوداني المتأزم أصلا سيما وان الحوار يناقش قضايا حساسة كالهوية وإدارة التنوع والحكم كقضايا كانت سبب أزمات البلد ؟؟ الا ترى أن إقصاء أي طرف في مناقشة هذه الملفات ستجعل من الأزمة كمن يحرث في البحر ؟
الحوار قيمة حضارية وليس هناك شخص راشد وسوي يرفض الحوار وعادة يلجأ الناس للوسائل الاخري حينما توصد ابواب الحوار ،ولا شك ان الحوار الامثل هو الطريقة المثلي لحلحلة مشكلات السودان وازماته. اما مايجري في السودان هذه الايام ليس حوارا البتة، فالمؤتمر الوطني وحلفاؤه وواجهاته السياسية يتحاورون فيما بينهم ،وهي حيلة قديمة متجددة يلجأ اليها نظام الانقاذ كلما ضاقت به السبل او ازداد احساسه بحرج الاقصاء والاحادية السياسية، فعلها في العشرية الاولي حيث ضجت قاعة الصداقة بمؤتمرات الحوار حول ذات القضايا المطروحة الان الاقتصاد، السياسة ، السلام ، العلاقات الخارجية .....وغيرها.
وفي العشرية الثانية انعقد ملتقي كنانة ، والمحصلة اوصلت البلاد الي ما نحن فيه الان من خراب ودمار وفقر وفساد وتشرد وتخلف واستبداد ،والان العشرية الثالثة تشهد هذا الذي يسمي حوارا. السؤال الذي يطرح نفسه ،هل حقيقة نظام الانقاذ يجهل المخرج من ازمات البلاد الحالية ام لا يرغب في السير علي طريق الوجع والمعالجة الغالية ؟.
غاية ما يمكن ان يؤل اليه حوار الوثبة (تحت السيطرة) الا يخرج عن مسار سابقاته ويظل الحال هو الحال ويدعي النظام انه مزود بمخرجات الحوار الشامل كما يدعي الان بانه مفوض من الشعب بموجب انتخاباته المخجوجة في ابريل المنصرم ، ويحدث بعض الترقيعات في جسده المهترئ ، ويزداد المشهد تعقيدا علي تعقيده.
* * حكومة المؤتمر الوطني أعلنت عن رفضها لإجراء أي حوار خارج السودان وأعلنت التزامها بتوفير ضمانات للمعارضة حتى تشارك ولكن الذين شاركوا من الفصائل المسلحة عادوا مباشرة من حيث اتوا مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية لما لمسوه من تهديدات قد تطالهم إن بقوا في السودان و البشير في زيارته للصين هدد بتمزيق أي قرار يصدر من الاتحاد الافريقي في اشارة الى القرار539 في ضوء هذه المؤشرات برأيك كيف يستقيم الدعوة للحوار مع التهديد وتازيم العلاقات الاقليمية ؟
-صحيح كثر الحديث في الفترة الاخيرة عن عدم اللجوء للخارج لحلحلة المشكلات القائمة الان في البلاد، هذه مزايدة محضة لاغير. لان النظام ورموزه يحجون صباح مساء للخارج ،والعالم اصبح قرية ،فما الذي يضير في ان يساهم العالم والاقليم في ردم فجوة الثقة ،وتضميد الجراح الغائرة بين ابناء السودان.
اما التشدق بالضمانات فلا يجدي مع مصداقية راس النظام التي ما باتت محل اعتبار في الداخل او الخارج ،وفي هذا السياق تاتي تهديداته في الصين بتمزيق قرارات الاتحاد الافريقي ،فهي تهديدات لا تقتل ذبابة ،وتطلق هكذا في الهواء للاستهلاك الاني . اني سمعته في عام 2006 ابان الحراك السياسي والاعلامي لقبول او رفض قوات اليوناميد في دارفور سمعته يقول لان اصبح قائدا للمقاومة في دارفور خير لي من ان اكون رئيسا لدولة محتلة بقوات اجنبية .
هذه كلها مزايدات..،اتت قوات اليوناميد وستنفذ قرارات الاتحاد الافريقي ويقوم الملتقي التحضيري، وستنعقد مفاوضات المنبر الواحد ذي المسارين ،ولكن بعد تبديد موارد البلاد في انتخابات وحوارات فاقدة للصدقية والمضمون ، وبعد ازهاق انفس سودانية كثيرة، ولا يهمهم كل ذلك ، طالما الموارد ليست من جيوبهم والانفس مقطوعة من شجر !!!
***ما جرى في مؤسسة الجبهة الثورية السودانية والذي اعتبره كثير من المراقبين انتكاسة كبرى لمسيرة الجبهة التي تدعو لإرساء قيم الديمقراطية فضلا عن الاحباط الكبير الذي أصاب جماهير الشعب السوداني الذي كان يعول كثيرا على الجبهة , وانت عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية برايك ما اسباب تمسك رئيس الجبهة السابق مالك عقار بالرئاسة وهل للتوقيت دور في هذا خاصة وان هناك حديث عن تفاهمات وحوار بين الحكومة الحركة الشعبية ؟؟؟
-ما حصل في الجبهة الثورية امر مؤسف ما كنا نتوقعه بالذات من اناس كانوا يكثرون الحديث عن رموز الديمقراطية في العالم في الماضي والحاضر ،لكن ذلك لا ينحدر لدرك الانتكاسة لمسيرة الجبهة الثورية بل يمكن ان نسميه(عترة) والعترة تصلح المشية كما يقول المثل ، وعلي جماهير الجبهة الثورية الا تحزن ولا تحبط وان الجبهة الثورية بقيادتها الجديدة ستكون اكبر حجما واقوي عودا مما يتخيلون. ان الذين تشبثوا برئاسة الجبهة الثورية بهذه الطريقة(الفضيحة) رغم انف الجميع لم يفصحوا بعد عن اسبابهم الحقيقية...كل ما في الامر حيل ومراوغات و(كسير دقايق) ليطيلوا امد وجودهم في رئاسة الجبهة ولعل الايام ستجيب عن لماذل كل ذلك؟ نحن نحسن الظن ونقول انهم مع الحل الشامل الي ان يثبت العكس .
**** الرئيس السابق للجبهة والمجموعة التي يقودها ياسر عرمان تبرر تشبثهم بالرئاسة لمسائل إجرائية وينتظر ان تحل بتعديل النظام الاساسي !
سؤالي اذا كانت الإجراءات السابقة كانت مخالفة للنظام لماذا بقي عقار طيلة هذه الفترة ولم يثيروا هذا الأمر؟؟؟
-لست بصدد تكرار ما ذكر في البيان التوضيحي فالمسالة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ،وليست هناك اي مسوغات اجرائية يمكن التشبث بها ،كل ما في الامر هناك جند مرحل منذ اكثر من سنتين من اجتماع الي اخر في انتظار توافق التنظيمات الثلاث علي احدهم ،وفقا للاتفاق بين التنظيمات الاربعة لحظة هيكلة الجبهة اول مرة ،وبغياب هذا التوافق تولي الفريق مالك عقار رئاسة الجبهة الثورية لان الرئاسة ليست من نصيبهم لانهم تولوا القيادة العسكرية. وكان الفريق مالك عقار يتظاهر باستمرار بانه قد سئم رئاسة الجبهة الثورية وانه ليس له ما يقدمه بعد هذا وان رئاسته للجبهة خصمت من ادائه في تنظيمه ،وبالتزامن مع كل هذا التظاهر وفي نفس المسرح يؤدئ ياسر عرمان ادوار اخري لتكريس سياسة فرق تسد اللعينة، ويمكنني ان اقول بصدق ان عدم التوافق علي رئاسة الجبهة طيلة السنوات السابقة كان ثمرة مرة من ثمرات ممارسة هذه السياسة في اقصي تجلياتها، كما مارسها الاستعمار الاجنبي من قبل ومارسها المركز القابض (الاستعمار الداخلي)من بعده، والان يمارسها وكلاء المركز في الثورة بفعالية غير اخلاقية .فالتظيمات الاخري التي قبلت عضويتها في الجبهة بعد ذلك تعرف تماما هذا الاتفاق ولم تعترض عليه ولم يترشح اي من قادتها طيلة هذه الفترة ،بل كانوا يترقبون ان تتفق التنظيمات الثلاثة صاحبة الاستحقاق (التحرير مناوي والتحرير عبدالواحد والعدل والمساواة ) علي رئيس لللجبهة الثورية، وحينما حصل الاتفاق واصبح دكتور / جبريل رئيسا للجبهة بالتزكية ،ظهرت المواقف الحقيقية والتحريضات الجانبية، وظهرت الحيل والاختلاقات من قبيل فاجأتونا، و هذا انقلاب ابيض، هذا امر دبر بليل، الرئيس مالك عنده برنامج ماكمله، كل قادة التنظيمات لهم الحق في الرئاسة، تعديل النظام الاساسي.....وغيره ولما لم تجدي جميعها في اقناع احد مسكوا في قشة قرار التمديد والذي كان واضحا ومشروطا، طلاب الابتدائي يفرقون بين فترة الي يونيو، وفترة اقصاها يونيو.. وكانت مشروطة اذا لم يحصل اتفاق يعدل الدستور واحد الاخوة سال مالك وكان مفعما بتظاهره المعهود..وقال لو اتفقوا بعد شهر ما عندي مانع. وتحدث بعد الاجتماع مع شخص وقال الجماعه ديل ختينا ليهم الرئاسة في التربيزة ماقدروا يشيلوها!!
***** الأمين العام للحركة الشعبية في مقال له قبل يومين دعا إلى بناء تحالف جديد يضم الهامش والمركز في الوقت الذي هو يهدم كيان الجبهة القائمة , إذا ربطنا هذا الحديث مع مصادر تؤكد اجراء ياسر عرمان للقاءات مع بعض المنشقين من الحركات المسلحة المكونة للجبهة سعيا منه لإيجاد تحالفه الجديد , هل نحن امام حقيقة مفادها الجبهة الثورية بلا حركة شعبية ؟؟؟
-الاخ ياسر عرمان بعد ان اورد الحركة الشعبية هذا المورد الغير لائق ،ولايتوائم مع تضحياتها وفكرها ونبض شارعها الملتزم باطروحة السودان الجديد حيث الحرية والديمقراطية والمواطتة ،بعد ذلك حاول ان يعالج خطاه يخطئ اكبر منه ،حيث اجري اتصالات مع المنشقين من الحركات الاخري وحاول استمالتهم للدخول معهم في جبهة جديدة ،غلفها بالتحالف الذي دعي في مقالاته عن مالكوم اكس التي كتبها ، ولكن المدعوون اوعي من ان يصبحوا جوقة وهتيفة في منظومة ليس لهم فيها حق التطلع لقيادتها ويتم استخدامهم لاعادة انتاج المركز ،هذه الدعوة وصفها اجد الكتاب بان صاحبها يريد ان يبني التحالف الجديد بيده اليسري ويهدم الجبهة الثورية بيده اليمني.
اما عن جبهة ثورية بلا حركة شعبية ،نقول اننا لانستجدي احد ،لكن الحركة الشعبية مكانها الطبيعي الجبهة الثورية ونداء السودان لانه هناك تيار عريض من قيادات وقواعد الحركة الشعبية يستنكر سلوك القيادة الغير موفق تجاه رفقائهم في الجبهة الثورية ،والطعنة النجلاء التي سددتها لمفهوم الممارسة الديمقراطية كقيمة مركوزة في منهج الحركة الشعبية
****** سعادة الفريق انت أمين اقليم دارفور وبلا شك تتابع بشكل لصيق ما يحاك هذه الايام وما يثار عن استفتاء سيجري مقبل الأيام في دارفور , في ظل وجود اللاجئين خارج الإقليم ونازحين داخليا وتعداد سكاني مزور
ما موقفكم كحركة من هذا الاستفتاء ؟ وتعليقك على تصريح السيد حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس السوداني , الذي قال فيه ان العودة الى نظام الاقليم ردة مستحيلة) خاصة وان موقف الحركة من تقسيم الإقليم الى ولايات قبلية معلن ؟
-الاستفتاء في اقليم دارفور بالشكل الذي اعلنته الحكومة ليكون في ابريل 2016 هو عبارة عن سياسية الهاء تود الحكومة من خلالها ان تقول انها نفذت المرحومة اتفاقية ابوجا واليتيمة وثيقة الدوحة، لان الوضع الاداري لدارفور كان حاضرا في كل جولات المفاوضات، وكان طرحنا يقول بان تعود دارفور اقليم كما كانت قبل الانقاذ ولا باس باي عدد من الولايات داخل الاقليم، وكان هذا هو الحال منذ كان الاقليم دولة مستقلة بسلطنات وممالك ثم مديرية بمناطق ثم مديرية بمحافظات واقليم بمحافظات ايضا حتي نظام الانقاذ لم يستطع تجاوز صيغة الاقليم تارة اقليم بمحافظات عشرة ثم الية بسط هيبة الدولة علي مستوى الاقليم رغم وجود الولايات...ثم سلطة انتقالية بعد ابوجا ثم سلطة اقليمية بعد الدوحة.
لهذا الوضع مسوغات وضرورات مقنعة وموضوعية لكن نظام الانقاذ كعادته يتهرب من دفع استحقاقات الوضع الاداري الذي يتمسك به اهل دارفور ويجسد ارادتهم ورغبتهم، النظام اقحم هذا الموضوع في مسلسل انتخاباته واستفتاءاته المضروبة، وهو يعلم ان الملايين من سكان دارفور في الملاجئ والمنافي والنزوح، والاولوية يجب ان تعطي لحل المشكلة ليعود هؤلاء لمواطنهم الاصلية ويصبح الوضع طبيعيا...وليس لاستفتاء معلوم النتائج والدوافع ومبدد لموارد البلاد.، هذه المسالة يمكن حلها بقرار اداري والا هل استفتي النظام شعب دارفور حينما الغي الاقليم؟ لم يستفتي احد وكانت الاوضاع طبيعية.
حتي الاستفتاء الذي ود النظام تنظيمه تم تحديد المشكلة بطريقة مخلة ومتحيزة ومزورة اي اقليم في مقابل الولايات بشكلها الحالي والصحيح اننا كنا نطرح الاقليم بولاياته والحكومة تطرح ولايات من دون اقليم .
نحن نرفض الاستفتاء لان المشكلة قائمة بكل ابعادها واذا كانت الحكومة تود ان تقفز على الحقائق الماثلة وتجاري تقارير اجهزتها الفوقية التي تقول ان البلد امنة والحرب توقفت والعودة الطوعية تسير علي قدم وساق....والحركات انتهت....اذا كان هذا تصورها للوضع في دارفور فهنيئا لها. !!!
اما عن حديث حسبو محمد عبد الرحمن وان العودة لنظام الاقليم ردة ويراها مستحيلة،حسبو هو ربيب المركز وشريك اصيل في كل الفظائع و المذابح التي ارتكبت في حق المدنيين العزل في دارفور ويحتمي باسياده في المركز لذلك يقول مثل هذا الكلام ،نحن نتحداه ان يجري مثل هذا الاستفتاء في ظروف طبيعية في دارفور ورقابة كاملة ودقيقة ليري ان الامر ردة ام ارادة .
******** حركة العدل والمساواة السودانية ممثلة في قيادتها أصدرت أوامر صارمة بمنع تجنيد الاطفال وكان هذا الامر محل اشادة من البعثة المشتركة في دارفور حدثنا عن هذا الامر ولعل الحركة لديها اتفاقات اخرى مع اليونسيف وغيرها ؟
- سنت الحركة تشريعات وكلفت الامانات المعنية بالعمل الانساني والعدلي منذ زمن مبكر للتاكد وباستمرار من خلو معسكرات الحركة وميادينها من وجود الاطفال، وعززت هذه التشريعات بتوقيع اتفاقيات مع المنظمات الدولية المعنية برعاية الاطفال وتطبيق القوانين والمعاهدات الدولية كاليونسيف وجنيفا كول والصليب الاحمر الدولي وشكل التعاون و التواصل معها قائم ووجهنا لهم دعوات عدة مرات لزيارة معسكراتنا للتاكد من خلوها من اي طفل، فقناعتنا راسخة ان الاطفال هم دون سن التكليف بالتالي لا مكان لهم في ميادين العمل العسكري.
صحيح تلقينا اشادات بمواقف الحركة من عدة جهات دولية مما ازعج نظام المؤتمر الوطني الذي كان يفرخ هذه الاشاعات ويدبج التقارير الكاذبة لتشويه سمعة الحركة..والايقاع بينها وبين جهات دولية ولكن خاب مسعاه، وهذه سانحه نؤكد من خلالها التزامنا الكامل بكل ما تم الاتفاق عليه مع جميع المنظمات الدوليه ذات الصلة بعدم تجنيد الأطفال، وجميع قادة الحركة المعنيين ملمين بهذا الشأن، كما نكرر التزامنا المبدئ بالقانون الدولي الإنساني كقيمة إنسانية علياء نضعها نصب أعيننا إذ أنها واحدة من الأهداف التي نقاتل من اجلها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.