وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الرياض- الأناضول: قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن وجود قوات بلاده في اليمن، يأتي "انحياز للشرعية وليس في إطار دبلوماسية المصالح". جاء ذلك في رده على سؤال للأناضول حول ما إذا كانت مشاركة بلاده في عمليات التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، يأتي في إطار دبلوماسية المصالح، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الرابعة للقمة العربية-اللاتينية، التي ستنطلق اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، وتستمر ليومين، بمشاركة رؤساء دول وحكومات. وأضاف غندور "السودان يدعم عودة الاستقرار والسلام لربوع اليمن، ومشاركتنا في التحالف بُنيت على قاعدة الوقوف إلى جانب الشرعية، والحكومة المعترف بها في هذا البلد (في إشارة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي)". وخلال الفترة الماضية، وصل عدد من القوات السودانية إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن، للمشاركة في العمليات التي يخوضها التحالف بقيادة السعودية، منذ 26 مارس/ أذار الماضي، ضد مواقع تابعة للحوثيين، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. وفي سياق آخر، اعتبر الوزير السوداني، القمة العربية اللاتينية "واحدة من القمم الهامة والتاريخية، كونها تجمع بين دول عانت كثيراً من الاستعمار وسياساته"، مشيراً إلى "وجود تقارب في وجهات النظر حول أهمية التعاون بين الكتلتين، ورغبة حقيقية في دفع العلاقات إلى مزيد من التنسيق والتشاور، من أجل بناء شراكة دائمة تقوم على مرتكزات ثابتة ومستمرة". ووصف العلاقات الثنائية بين بلاده ودول أمريكا اللاتينية ب"المميزة"، قائلاً إنها "تتسم بالاحترام والتقدير المتبادل، خاصة مع البرازيل، والأرجنتين، وفنزويلا ودول أخرى، عارضت العقوبات المفروضة علينا، وساندت الحق السوداني العادل باستمرار".