بيان من حركة تغيير السودان حول لقاء باريس بين قوي نداء السودان منذ الانقلاب العسكري الاسود عام 1989م،حددت حركة تغيير السودان بوضوح موقفها الرافض للانقلاب علي الحكم المدني واختارت صف المعارضة ، وظللنا نعمل مثابرين بصمود لم ولن نشارك او نساوم او نهادن اي نظام ديكتاتوري استبدادي مهما كلفنا من ثمن ،ولاحداث تغيير ايجابي شامل ،توصلنا لقناعة راسخة ان هم الخطوات لاحداث تغيير هو توحيد جهود حلفاء القوي التي تسعي للتغيير، علي ضوء تلك القناعة اسسنا مع غيرنا تحالف قوي الاجماع الوطني،ومن داخل مؤسساته ظللنا نبذل جهدا مقدرا لتوسيع جبهة المعارضة بالتواصل مع القوي المعارضة الاخري، الي ان توج مجهودنا جميعا بتوقيع ميثاق مشترك بين تحالف قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية ثم مجهود اخر هو توقيع ميثاق قوي نداء السودان ،با ديس اببا في ديسمبر /2014م،عقبه تطور مبادرة برلين التي حددت بوضوح خيار المعارضة هو اما حوار برعاية جهة محايدة وضامنة وبتنفيذ مطلوبات الحوار الجاد والمثمر او انتفاضة شاملة للشعب، كل هذا المجهود الجبار هدفه الاساسي هو وحدة المعارضة السودانية لاحداث تغيير شامل تكون نتائجه هو تحقيق السلام والحرية والعدالة والوحدة والتنمية والازدهار باقل تكلفة بشرية ومادية.مع هذا التطور والمجهود اطل علينا قبل ايام قليلة مايعرف بلقاء باريس الذي وصفه وسماها شعبنا بثقافته المعبره ب(لقاء باريس ذو الوجه التعيس) مع كامل تقديرنا واحترامنا لدولته ، امام هذا اللقاء نود ان نوضح الحقائق التالية وموقفنا منها:- 1/ان تحالف قوي الاجماع الوطني وهو مايعنينا بالاخص ، انه لم يجتمع اصلا لمناقشة هذه الدعوة ليقرر فيها ،ولم نفوض اي شخص من قوي الاجماع في هذا اللقاء ،وان الافراد الذين ذهبوا لباريس انتحلوا اسم قوي الاجماع الوطني و (قفزوا بالشباك خلسة) دون علمنا ودون تكليف من مؤسسة الاجماع وهي(مجلس رؤساء احزاب قوي الاجماع) المرجعية الاساسية لاي قرار،تجاه ذلك العمل الشائن ندين هذا التجاوز المقصود للائحة والمؤسسية داخل الاجماع الوطني ،ونطالب بتكوين لجنة تحقيق ومحاسبة هؤلاء الافراد. 2/ان لقاء باريس دعم وكرث انشقاق الجبهة الثورية (جبهة بقيادة عقار وجبهة بقيادةجبريل)،حيث تم تمثيلهما ،بعضوين مختلفين ومنفصلين لكل جهة وهو اعتراف بالانشقاق ودعمه رسميا وهذا يتناقض تماما مع ميثاق قوي نداء السودان الذي يدعوا لوحدة الفصائل المعارضة،وكان من الانبل والامثل لم شمل طرفي الجبهة الثوية وعقد الصلح بين الرفقاء ثم توحيدهما. 3/ نصب منسقي مناديب الكتل انفسهم رؤساء دون ان يفوضوا من الفصائل المكونه لقوي نداء السودان.علما بان الهيكل المقترح هو قيادة تنسيقية تمثل كل فصائل قوي نداء السودان و برئاسة دورية لكل فصيل من فصائله . 4/ الادعاءفي لقاءباريس بان قوي نداء السودان توافق علي عقد مؤتمر تحضيري للحوار بواسطة الاتحاد الافريقي غير صحيح ،فنحن في قوي الاجماع الوطني ،وعدد من فصائل الجبهة الثورية علي راسها حركة تحرير السودان برئاسة عبدالواحد نورلها موقف معلن ترفض فيه الحوار مع الحكومة بالخرطوم او باديس اببا دون تحقيق مطالب شعبنا الاساسية،منها ايقاف الحرب، وعودة النازخين واللاجئين ،واطلاق سراح الاسري والاف المعتقلين السياسين، والغاء القوانين المقيدة للحريات ،وتشكيل حكومة انتقالية قومية.ومحاكمة مجرمي الحرب....والخ من مطالب للشعب السوداني المعلنة والمعلومة. *يتضح للمراقب المحايد ان هذا اللقاء واضح انه يصب ويتجه نحو صفقة وتسوية مع الحكومة مخطط لها من جهة ما ،ومدعومة من بعض اللاهثون وراء السلطة والاستوزار علي حساب حقوق الشعب ومطالبه، وهو مايجعلنا نحدد موقفنا بوضوح تجاه هذا اللقاء وفضحه امام الراي العام،حيث نعلن رفضنا التام لهذا اللقاء ،ك/ حركة تغيير السودان وك/قوي اجماع وطني وكل قوي التغيير الثائرة ضد الظلم والاستبداد والقتل. عثمان احمد السنجك-الخرطوم-السبت-17/11/2015م السودان-الخرطوم-ت/0922038656-0912838420 البريد الالكتروني//[email protected]