قال النائب البرلماني، الطيب ابراهيم احمد، ان جماعات دينية إسلامية اجنبية من دولتي مالي ونيجيريا، دخلت إلى منطقة ديسا، بمحلية كتم، التابعة لولاية شمال دارفور، واثارت مخاوف الأهالي من ارتباطها بجماعات اسلامية متطرفة. وطالب ابراهيم، وزارة الخارجية السودانية وسلطات ولاية شمال دارفور بإبعاد تلك الجماعات خوفاً من إثارة القلاقل في المنطقة المتوترة- على حد تعبيره. وقال ابراهيم، وهو نائب مستقل عن الدائرة (9) كتم، بشمال دارفور، ل(الطريق) : " المجموعة تتكون من 430 اسرة تتبع للطريقة التجانية، لكن المثير في الأمر إن عاداتهم وملابسهم غير مألوفة لدى التجانية بشمال دارفور ... وحديثهم في المساجد يتعارض من مبادئ الطريقة التيجانية، وادخلت الشكوك في نفوس الأهالي.. خاصة وإن دخولهم إلى شمال دارفور كان بصحبة ومباركة قوات الدعم السريع". واشار الطيب إلى ان السكان المحليين، بمنطقة المالحة رفضوا بقاء تلك المجموعات في منطقتهم وطالبوا بابعادها خوفا من انتمائهم لمجموعات ارهابية، فتحركت صوب منطقة ديسا، شمال محلية كتم. وتخوف الطيب ان تكون المجموعة متطرفة وتستغل تبعيتها للتجانية ك"تمويه"، وطالب بابعادهم من دارفور على وجه السرعة، وقال: "دارفور لاتحتاج الى دعاة". وأبان الطيب، انه اتصل بوالي شمال دارفور ومسئولين محليين، ونقل لهم مخاوف الأهالي ومطالبهم بإبعاد تلك المجموعات وترحيلهم الى بلدانهم فوراً. وقال ان الوالي وعد بنقل المجموعات الى حاضرة الولاية لحين ابعادها خارج السودان. واضاف بان التحقيق جاري لمعرفة الاسباب وراء دخولهم دارفور وهل كان متعمدا ام طواعية.