استعجل النائب البرلماني المستقل الطيب أحمد إبراهيم، وزارة الخارجية وسلطات ولاية شمال دارفور، لإبعاد مجموعة دينية أجنبية مالية ونيجيرية الجنسية، من منطقة ديسا التي تبعد 35 كيلومتراً من محلية كتم، أثارت مخاوف الأهالي من انتمائهم لجماعات إسلامية متطرفة. وقال نائب الدائرة (9) كتم إن المعلومات التي تحصل عليها من والي شمال دارفور تفيد بأن المجموعة التي قوامها 430 أسرة تتبع لإحدى الطرق الصوفية، غير أن عاداتهم وملابسهم غير مألوفة لدى تلك الطريقة بشمال دارفور، وحديثهم في المساجد يتعارض مع مبادئ الطريقة وأدخلت الشكوك في الأهالي، خاصة وأن مجيئهم من ولاية سنار إلى منطقة المالحة شمال الفاشر، كان مصحوباً بقوات نظامية. وأشار الطيب الى أن سكان المالحة رفضوا بقاء تلك المجموعات في منظقتهم، وطالبوا بإبعادها خوفاً من انتمائها لمجموعات إرهابية، فتحركت صوب منطقة ديسا شمال محلية كتم، وتخوف أن تكون المجموعة متطرفة، وطالب بإبعادها من دارفور فوراً وقال إنها لا تحتاج إلى دعاة. وأوضح الطيب أنه اتصل بالوالي والمعتمد ونقل لهم تخوفات الأهالي ومطالبهم بترحيل تلك المجموعات الى بلدانهم فوراً، وقال إن الوالي وعدهم بنقل المجموعات إلى حاضرة الولاية لحين أبعادها خارج السودان، وأضاف أن التحقيق جارٍ لمعرفة الأسباب وراء دخولهم دارفور، وما إذا كان متعمداً أم طواعية، وأشار للظروف الاستثنائية التي يعيشها الإقليم، وتابع" كفاية الحروب 13 سنة". الجريدة